الاثنين، 11 يونيو 2012

لولا بشار لهلكت أصاله !

 



وهي إضافة لما تعودنا سماعه وفق الحديث الشريف ذاك، عن علامات المنافق الثلاث تلك ، وأعنى بذلك العبارة التكميلية التالية : (.... وإذا خاصم فجر) ، تعالوا نطبق معاني هذه العبارة البليغة على نظام الأسد الفاجر .



رداً من جانب إعلام النظام الذي لا يدين بدين، أللهم إلا بطائفيته المجرمة والمقيتة والتي يعتبرها أتباعه ديناً كما إعتبروا أسدهم ربّاً يعبدونه ، رداَ على موقف الفنانة أصاله نصري بالوقوف مع الثورة ضد النظام الفاشل، فقد لجأ دهاقنة المعلوماتية البعثية السورية قبل أشهر إلى نشر صور خليعة على موقع أسسوا له على شبكة الإنترنيت وأسموه على إسم أصالة نصري، بحيث إستقطبوا 129 ألف معجب من فورهم كالذباب المتهافت على فضلات البطون ، فالبضاعة هذه تمغنط أمثال الشبيحة وأخواتهم بدون شك (!!)،

هي لغتهم الأثيرة وهي ممارساتهم التي يتقنونها أكثر من غيرهم ، لو كان أمراً ينفع البلاد وشعبها لما أبدعوا فيه ، ولا عجب !

وحضرتني مقولة عجيبة غريبة، تطوعت بها الحسناء المجلفطة التي عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر و *** ،تلك التي تنقلت من (رفقة اليهودية التي أسلمت في بعثة الشهداء) إلى الحسناء الغاوية ملهمة الشباب العربي في الثمانينات لفنون الخيال الإيروسي وتفريغ الشحنات المراهقاتية بالمايوه المرقط الذي إرتدته وهي منشطحة فوق زورق فرعوني في حلم داخل فلم ! قالت أم محمد هذه (وكم يسيئون لإسم محمد يوم يتخذون عنوانه ستراً لقذارة نفوسهم ) ، قالت (لولا الرئيس بشار الأسد لظلت أصالة تعاني من الشلل) ! حسناً، لقد أقسمنا أن نقول الحقيقة كل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، فدعينا يا ست أم المحروس نذكرك بيوم قدمت ألعاب المحروس لأطفال العراق المحاصرين، وما كانوا يحتاجون باربي ولا فلّة تلحسين بها عقولهم وتستأثرين بما هو ليس من حقك ولا من حق من أعطاك إياه، فعلاً لقد منح من لا يملك لمن لا يستحق ! والفتق الذي خلقه الحصار الظالم ذاك كان أكبر من رقعتك التافهة ، كانت تنقصهم جملة أمور أكبر منك ومن كيانك كله. أنت عدتِ بحمولة ناقلة نفط مقابل وقفتك التافهة التي لم تصب في جيوب الشعب ولا بقمري كما يقولون ، مجاناً لك، وأطفال العراق ظلوا على حالهم، هذا يموت جراء عجز بالقلب ، وذاك يعيش طفولته وما تلاها في أتعس وأبأس عيشة ، وبلدهم يطفو على بحيرات من النفط لا مجال لتحويلها لنقد ينفع ،أتصور أنّ سيادة رئيسك آنذاك خمط (القطع) النفطي منك فور عودتك للبلد ، كما تفعل أم المتسولة الصغيرة وهي تستحوذ على دخل اليوم من جيوب بناتها المتسولات الصغيرات، عند ناصية الشارع وتقاطعات الطرق ! خلّي الطابق مستور يا فنانة الأمس وكَركَمّة اليوم، فمنظمة (سومو) لتصدير النفط العراقي لا زالت تحتفظ بذكرى تلك القطوعات التي صبت بجيب أمثالك أنتِ والممثل بهجت الجبوري عن دوره في مسلسل (رجال الظل) آنذاك ، ولكن حكومة المالكي لا تشهر تلك الوثائق كما تفعل مع موروث النظام السابق، لأنّ مرجعية الطرفين واحدة ، هناك شرقَ شرق العراق، ولأنّ السارق حبيب ، وخمط الحبيب ألذ من أكل الزبيب ! دخلهه سكته يا لفته ، قصدي... يا رغده !


وفي رد آخر لزعاطيط النظام السوري على الفنانة العالمية أنجيلينا جولي التي وقفت ضد جرائم الأسد وجيشه وشبيحته ، فقد روّج نفس الدهاقنة ملف شرائح إستعراضية، باور بوينت ، طعموا فيه لقطات خليعة من صنف الهارد كور ، مع رأس الممثلة ،في لقطات يعرفون مدى تأثيرها على الرائي العربي البسيط، و الذي يصدق كل شيء يقع بيده، فوزعوه في بحر ساعات على الشبكة العالمية، ليشوهوا سمعتها كما يتأملون ، الممثلة التي تبرعت للفقراء واللاجئين في عموم الأرض بأكثر مما تبرع شيوخ النصيرية على مدى قرون ( هذا لو حصل وتبرعوا فعلاً !)، فمن الأشرف من بين الفريقين؟ ومن الذي بأفعاله للسماء أقرب وبالرحمة أجدر ، ذاك الذي يُحيي النفس الموشكة على الهلاك ويُغنيها، أم الآخر الذي بتعداد الآلاف في لحظات يفنيها؟ ودعونا ننسى بعد كل هذه الفضائح السقوطية ، تلك الأسطوانة المشروخة عن كون بشار وأزلامه وشيوخ طائفته يشهدون الشهادتين (بالحقيقة هن ثلاث شهادات لديهم!) فهم مستحقين للجنة التي لن تشم أنجلينا جولي رائحتها ، ودعونا نمسح من ذاكرتنا فضل صلاة العيد التي صلاها الرئيس المدمن على نظام سيكام، مكتف الذراعين ! دعونا نفهم ديننا ودنيانا، سويةً ، لا كلاً على حدة !


إنّ نظاماً يرتعد فرقاً من موقف مطربة وممثلة أمريكية لدرجة تشويه سمعتهما بأساليب الداعرين ، ويستقوي بالمقابل بدعم ممثلة غير صالحة للإستهلاك البشري ،إكسبايرد يعني ، هو نظام آيل للسقوط ، ورئيسه هو أسد من ورق ، لا أكثر ، (جاغض) ، وفق اللفظ السوري ! معذرة، فقد تنبهت لتوّي أنّ بكرة ورق التواليت قد نفذت من الحمام !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق