الجمعة، 15 يونيو 2012

نواب السلف والأخوان يناقشون مضاجعة الرجل لزوجته المتوفاة

مضاجعة الزوجة المتوفاة  


فضيحة جديدة تتناقلها الصحافة العالمية عن العرب والمسلمين، وهذه المرة لا تتعلق بسلوك شخص ما او مجموعة، او سرقة او تبذير، الفضيحة هذه المرة تتعلق بمناقشة البرلمان المصري وتحديدا نواب المجموعات السلفية والاخوان قانون يجيز بمضاجعة الرجل لزوجته الميتة خلال الساعات الست الاولى من وفاتها، او ما يسمى قانون "مضاجعة الوداع".

اخر من تناول القضية من الصحافة العالمية كانت الدايلي ميل الانجليزية، وجاء في التقرير الذي اعده "لي مورن"، انه سيصبح بامكان الرجال المصريين قريبا مضاجعة زوجاتهم المتوفات خلال الساعات الست الاولى من الوفاة، وان هذا القانون كان جزءا من مناقشات جرت في البرلمان من قبل النواب الاسلاميين.


كما يتم ايضا مناقشة سن الزواج الذي يرجح ان يكون 14 عاما بالاضافة مناقشة بعض حقوق المراة والتعليم والعمل.

المجلس الوطني لحقوق المراة في مصر بدا تحركه لمواجهة هذه التعديلات باعتبارها تمثل صورة سلبية لحقوق الانسان وتبخيس لقدر المراة، ومن جهتها كتبت الدكتورة ميرفت التلاوي لسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب حول الموضوع حيث ابدت قلقها.

الصحافي المصري عمرو عبد السميع اورد في صحيفة الاهرام ان تلاوي اشتكت من هذه التعديلات التي تاتي من خلفية دينية.

ويضيف التقرير ان ممارسة الزوج للجنس مع زوجته المتوفاة ظهر في شهر ايار – 2011 عندما قال الداعية المغربي زمزمي عبد الباري ان الزواج يستمر بعد الوفاة، وقال ايضا ان للزوجة الحق بممارسة الجنس مع زوجها المتوفي، ويبدو ان السياسيين المصريين اقتنعوا بالفكرة نقلوها للتطبيق.

الاعلامي جابر القرموطي من جهته انتقد مناقشة هذا القانون وقال انه معيب، وان الامر جاد جدا وخطير، وهل من المعقول ان تتم مناقشة هذه الامور؟، هل راى عبد السميع بعيونه نص الرسالة الموجهة من التلاوي الى الكتاتني؟، هذا الامر لا يصدق، وكارثة ان يمنح الزوج حق كهذا، هل حقا الدين يجيز هذا الامر؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق