الأحد، 29 أغسطس 2010

فتاة تواعد شاب وهي ميته ""..قصة مخيفة جدا +18

كان هناك شاب في مقتبل العمر وله معرفة بفتاة يحبها......?كانا يخرجان مع بعض

ويقضيان معظم الوقت معاً......؟

وبعد مدة من هذه العلاقة أحست الفتاة بالملل من هذا الشاب ففكرت في طريقه لتبعده

عنها .......؟فأتته في يوم .....?

وقالت له : ?إن أحد الشباب تقدم لخطبتي فوافق أبي عليه وأنا أيضا وافقت.... ?

قال الشاب : ?مستحيل أن تكوني لغيري .....?سآتي لخطبتك غداً من أبيك... ?

قالت الشابة : ?لااااااااا لقد وافق أبي على الشاب واتفقا على يوم الخطبة.....?فلذا

يجب علينا أن نفترق.. ?

قال الشاب : ?لااااا لن نفترق وأنتي يجب أن تخرجي معي عندما أحب أن تخرجي وإلاَّ

سأخرج صورك وأرسلها لأبيك..... ?

قالت الشابة : ?أرجوووووووووك لا تفعل فأنت تعلم ماذا يمكن أن يكون لو نشرت

صوري.... ?

قال الشاب : ?إذاً تخرجين معي الآن .......?فوافقت الشابة...?وخرجا......?واثناء

نزهتهما

مرا على المقبرة في أحد أحياء الرياض ... ?فقالت الشابة: ?قف هنا ...?قال الشاب :

?لماذا ??

قالت : ?أريد أن ادخل المقبرة لأقرأ الفاتحة على قبر أمي .... ?

قال الشاب: ?لاااااا لا يسمح لكي بدخول المقابر لأنكي فتاة.. ?

قالت : ?ارجووووووك لا تحرمني هذه الأمنية المسألة كلها عشر دقايق.... ?

قال الشاب : ?إذاً انزل معكي .... ?

قالت : ?لا ليس هناك حاجة....?انتظرني في السيارة... ?

دخلت الفتاة المقبرة وانتظر الشاب في السيارة و كان الوقت ليلاً....?

مرت عشر دقائق....?عشرون ...?نصف ساعة ولم ترجع الفتاة.....?

قلق الشاب عليها فنزل من سيارته ........?

وجد حارس المقبرة الباكستاني على الباب فقال له الشاب : ?أين الفتاة التي مرت أمامك

قبل قليل...؟

قال البواب: ?لم يمر أحد من أمامي ولم يدخل المقبرة أحد من العصر........ ؟

قال الشاب : ?إذا لم تعترف فسأحضر لك الشرطة.... ?

قال البواب: ?احضر من تريد فأنا لم أرى أحدا ولا تحاول أن تتهمني بشيء لم

افعله..... ?

فاتصل الشاب بالشرطة ........ ?

حضرت الشرطة للمقبرة وتم انتقال الشاب والباكستاني لضابط التحقيق بالمركز.......?

سمع الضابط أقوال الشاب بعد أن كشف كل أوراقه واعترف بعلاقته بهذه الفتاة.....?

وسمع أيضا أقوال الباكستاني..... ?

فاحتار الضابط من هذه القضية.....?

وقال لن يحل هذا الخيط إلاَّ والد الفتاة......?

طُلِب والد الفتاة للمركز... ?الضابط: ?هل أنت فلان.......?والد فلانة... ?والد

الفتاة؟نعم........?

خير ماذا حدث...???

الضابط : ?أين ابنتك?? والد الفتاة : ?توفيت من عامين .......?لماذا??

هنا صرخ الشاب .........

معقوووول ......?لقد كانت معي من ساعتين.... ?

والد الفتاة: ?أنت مجنون........?ابنتي متوفاة منذ عامين ........ ?

الضابط : ?ممممم ..... ?إذا دلنا على قبرها لننبش القبر ونرى ما هو الموضوع

بالضبط.... ?

والد الفتاة : ?ولكن....... ?

الضابط ليس هناك حل آخر ......?حتى نرضي ضمائرنا ويتم معرفة الحقيقة....... ?

ذهب الجميع للمقبرة أمر الضابط أن يحفر القبر ......... ?

حفروا القبر ...........?

ويا للمفاجأة ........?لقد كانت صدمة للجميع فقد رأوا شيئاً لا يوصف ........ ?

انه منظر غريب وعجيب ...........?

اقترب الجميع من القبر لتأكد مما فيه اكثر .....?

فإذا بهم يروا... ؟

ما هذا........?????????????؟؟؟

صرخ الجميع صرخة عجيبة ؟؟!!!!

:

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

^

وجدوا لوحةً مكتوب عليها

إن القبر الذي حفرته غير صحيح ........?حاول مرة أخرى وشكرا





تحياتي لكم



:bye::bye::bye:

كذبات أمي الثمانية >لا تفوتكم

بسم الله الرحمن الرحيم







كذبات أمي الثمانيه

>

>

>

>

> ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!..

>

>

>

> ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...

>

>

>

>

>

> تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر

>

> فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....

>

> وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :

>

> كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى

>

> طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..

>

> وكانت هذه كذبتها الأولى

>

>

>

>

>

> وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب

>

> للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد

>

> تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل

>

> الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت

>

> السمكتين أمامي

> تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،

>

> وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :

>

> يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..

>

> وكانت هذه كذبتها الثانية

>

>

>

>

>

> وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال

>

> ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد

>

> محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل

>

> وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في

>

> العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،

>

> ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود

>

> إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،

>

> فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..

>

> وكانت هذه كذبتها الثالثة

>

>

>

>

>

> وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،

>

> ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،

>

> وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء

>

> وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت

>

> قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،

>

> بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت

>

> إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :

>

> اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..

>

> وكانت هذه كذبتها الرابعة

>

>

>

>

>

> وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت

>

> مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،

>

> فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا

>

> وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران

>

> حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق

>

> علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :

>

> أنا لست بحاجة إلى الحب ..

>

> وكانت هذه كذبتها الخامسة

>

>

>

>

>

> وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة

>

> إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي

>

> وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد

>

> لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا

>

> في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل

>

> خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :

>

> يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..

>

> وكانت هذه كذبتها السادسة

>

>

>

>

>

> وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،

>

> وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها

>

> الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،

>

> وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،

>

> اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني

>

> وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...

>

> وكانت هذه كذبتها السابعة

>

>

>

>

>

> كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،

>

> وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين

>

> أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها

>

> طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي

>

> ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي

>

> التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني

>

> فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...

>

> وكانت هذه كذبتها الثامنة

>

>

>

>

>

> وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...

>

>

>

>

>

>

>

>

>

> إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :

>

> حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...

>

> وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :

>

> تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة ..

من عجائب القصص

يقول ابن عثيمين _رحمه الله_

قال الله تعالى:

"الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ"

أي خلقه المناسب له_

"ثم هدى" [طه: 50].

أي: هداه لمصالحه، وكذلك سواه فطرة ولا سيما البشر

فإن الله جعل فطرتهم هي الإخلاص والتوحيد

كما قال تعالى:

"فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا"





حول معنى الآية نقلت لكم هذه القصص:

القصة الأولى

يقول عالم أحياء أمريكي :-









أن هناك طبيب شاهد في طريقه ... مصاب بكسرإحدى

قوائمه فحمله إلى عيادته وقام بمعالجته .... وبعد أن تماثل للشفاء

أطلق الطبيب سراح الكلب ....









وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح ... عند باب عيادته ....

فلما فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومعه ... آخر مصاب .









فيا سبحان الله ما الذي ألهمه وعلمه هذا .... إنه الله جلَّ وعلا ..







القصة الثانية:-









يقول عالم أحياء أمريكي :-









كان هناك قط لصاحب بيت يقدم له الطعام كل يوم ...

. ولكم هذا القط لم يكتفي بالطعام الذي يقدمه له صاحب البيت ....

فأخذ يسرق من البيت الطعام فأخذ صاحب البيت يراقب القط ....

. فتبين له أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه لقط آخر أعمى















لا إلـــه إلا الــلــه









كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف ؟؟؟











فاسمع قول الله تعالى:- '

وما من دابةٍ في الأرض ولا في السماءِ إلا على الله رزقها '









سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته









القصة الثالثة:-









وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلاً :-









عندنا في العراق شيء اسمه.حية البيت((الحية = أفعى ))

وحية البيت التي تعيش في البيت لا تؤذي ....في أحد البيوت الريفية

كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن وعندما أرادت المرأة العجوز

صاحبة البيت رفع التبن .... وجدت صغار الأفعى ....

. فما كان منها إلا أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن وعندما عادت

الأفعى

ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب إناء كبير فيه حليب ...

. وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء .... وبعد أن بحثت و وجدت صغارها

في مكان قريب .... عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه ..

.. واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها ..

.. ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا يستخدمه أهل البيت .

... كل ذلك يحدث والمرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد ....









ولله في خلقه شؤون



سبحان الذي لا ينسى أحدا

سبحان الذي لا ينسى أحداً



‏‏يقول أحد الصالحين :



رأيت عصفوراً يأتي بلحم ويذهب إلى نخلة بالصحراء ، فتبعته فوجدته كل يوم يأخذ من المزبلة لحماً وخبزاً ويذهب به ويضعه في تلك النخلة ، فصعدت لأرى ماذا في النخلة 00 وعهدي بالعصفور أنه لا يعشعش في النخل ، فرأيت فصعقت فوجدت حية عمياء كلما أتى هذا العصفور بهذا اللحم فتحت فاها وأكلت منه ..



لا إله إلا الله .. وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها .. فسبحان الله العظيم لا ينسى أحداً من خلقه .. سبحان الله ..

عروس ابكت كل الحاضرين

بســـــــــــــم الله الرحمــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــم

هذه القصة المؤثرة بقى للعرس اسبوعين فقط والام فى غمرة سعادتهاوهى تحضر جهاز بنتها ولانها تنتظر هذا اليوم بعد عناء ومشقة وتضحية وسنين من الجهد والعطاء وتبذل كل مافى وسعها

فانها تريد لابنتها ان تكون عروسا مميزة بعد ان كانت مميزة باخلاقها وبتدينها وبعلمها

فقد انهت اخر فصل دراسى بالمركز الاول فى كلية الهندسة وهى متميزة ايضا بجمالها الفائق

وفى غمرة التجهيز اصيبت الام بوعكة نقلت على اثرها الى المستشفى وهنا كان الخبر المشؤوم

الام مصابة بسرطان الرئة وهى فى حالة خطيرة ....ابت الام الا ان تكمل لابنتها ورفضت قطعيا اى

تاجيل للعرس واصرت ان تمشى الامور كما خطط لها

وفى يوم العرس ساءت حالة الام ونقلت الى المستشفى مع توصيتها ان يتم كل شىءكما هو

وصارت الحفلة ومضى بعض الوقت والعروس تحاول ان تعمل بوصية امها ولكن كيف تفرح

وامها هناك ترقد فى المستشفى وفجاة من دون سابق انذار ذهلت الحاضرات وهن ينظرن

الى العروس باستغراب ودهشة وهى تركض نحو باب قاعة الحفل لم ندر فى البداية ما الذى

جعل العروس تتجه الى الباب وركضت ولم تحس بفستانها الابيض الطويل وطرحتها تجر خلفها

وهناك المنظر والصورة التى لا زالت معلقة فى ذهن جميع الحاضرات لقد ذهبت مسرعة نحو

الباب لتحتضن شخصا عزيزا عليها

لقد ابت الام الا ان تذهب لترى فلذة كبدها وفرحة عمرها ابنتها وهي بالفستان الابيض

ضربت عرض الحائط بنصائح الاطباء وتحذيراتهم بمدى الخطر الذى ممكن تتعرض له ان هى

خرجت من المستشفى وبعد عناق وقبلات بين الام وابنتها والله لم تبق كبيرة ولا صغيرة من

الحاضرات الا واخرجت منديلها لتمسح دموعها؟؟؟؟وبعد فترة قصيرة جاءت سيارة الاسعاف

لتاخذ الام بعدان كحلت عيناها برؤية ابنتها العروس

انه فعلا موقف صعب جدا ان يمحى من الذاكرة هكذا هى الام تضحى لاجل اولادها حتى آخر نفس فى حياتها







هل عرفنا معنى الام.....؟؟؟؟







متى اخر مرة قبلت راس امك؟؟؟؟

قصه حــــــــزينه

قصةٌ حزينة



قبل زمن ليس بالبعيد كانت تتجلى في مجتمعاتنا صور جميلة مشرقة، تعكس مدى ما كان عليه الناس من التمسك بالأخلاق العالية، والآداب الرفيعة.



ولو جلست مع من أدرك ذلك الزمان، ولم ينسلخ من مبادئه الكريمة، وطلبت منه أن يحدثك عن أحوال الناس آنذاك.. لحدثك حديثـًا مصحوبـًا بالتنهدات والزفرات الحارة، هذا إن لم يعلو صوته نشيج وبكاء.. وحاله كقول القائل:

فزعت إلى الدموع فلم تجبني وفـقد الدمع عند الحزن داءُ

وما قصرت في حزن ولكــن إذا عظم الأسى ذهب البكاءُ



فلا تستغرب.. ولا يأخذك العجب!! فإن طهارة الماضي صحبتها رقة في القلوب، وحنين لا ينقطع.



لقد كانت الغيرة والحياء والمروءة ومكارم الأخلاق هي السمة العامة لأغلب أهل المجتمع، ورأس المال الذي لا يُفرِّطون به، ولا يسمحون لأحد أن يناله بسوء، وقد جمعني ذات مرة مجلس مع أحد كبار السن، ودار حديثي معه حول تلك الحقبة التاريخية الطيبة، وغيرة الناس في ذلك الزمان، فكان مما قال:



"كانت الطفلة في السابق قبل سن العاشرة تخرج إلى الجيران، ترسل إليهم (النقصة)، فإذا بلغت العاشرة تمنع من الخروج، وتسمى (مخـفـرة).. أما المرأة فكان لباسها يتكون من ثوب فضفاض يغطي كل جسمها، ويسحب في الأرض، تَجُرُّه من خلفها، وتغطي وجهها بالملفع أو اللثام، وتلبس العباءة فوق ذلك.. وعادة النساء في ذلك الوقت أنه كان للمرأة يوم تزور فيه أهلها، تذهب مع الفجر مع الظلام قبل أن تشرق الشمس، ويبدو ضوء النهار واضحا، حتى لا يكتشف الناس ملامحها.. يأخذها زوجها يذهب بها إلى أهلها، وعادة تأتي بعد صلاة العشاء حيث يكون الظلام أكثر فلا يراها الناس" اهـ.



وقد بلغت الغيرة عند أولئك الناس في الزمن الماضي ذروتها، ولم تقتصر غيرتهم على أنفسهم فقط بل كانوا يغارون على مجتمعهم مما أثر في تماسكه وترابطه.



فقد كان الجار في الماضي له منزلة رفيعة، وتقدير من نوع خاص، حتى إن الرجل ليغار على محارم جاره كما يغار على محارمه، وربما يسافر الرجل الأيام المتوالية، وجاره يقوم على أهله بكل مروءة وحياء، لا تخالط قلبه ريبة، ولا طمع في رذيلة...



وكانت المرأة في ذلك الوقت تسير محتشمة متسترة، تخرج لقضاء حوائجها، ولا يستطيع أحد أن يقربها، أو يتـَفـَوَّه عليها بكلمة، لأنه ما أن يفكر في ذلك إلا ويرى الناس تلتف حوله من كل مكان، وقد يصل الأمر إلى ضربه.



وفي الماضي القريب كان الرجل يتهيّب أن يمر بين المنازل أكثر من مرة، لأنه ما إن يفعل ذلك حتى يستوقفه أهل الشارع، ويسألونه عن حاجته، فإن كان له حاجة وإلا مُنِع من المرور.. ولكن يا للأسف..



مالبثت هذه الصور المشرقة أن آلت إلى الغروب، وما لبثت تلك الصور الجميلة أن صارت مشوهة قاتمة، ليس إلى الوضوح فيها من سبيل.. فبدأنا نرى تلك المناظر الموحشة والمشاهد المحزنة ـ التي تنزه عنها أهل الجاهلية، والتي تدل على تغير الناس، وتبدل أحوالهم.. فانظر يا رعاك الله كم من المسلمين وضع على منزله جهاز (الستلايت) أو (الدش) بحجة أنه يريد أن يرى الكرة أو الأخبار {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ.... وهو يعلم بما يعرضه هذا الجهاز المفسد.. ثم يخرج من بيته ويترك الأسرة هملاً.. ولك أن تتصور عندما تأتي إحدى نسائه، وتدير هذا الجهاز بقصد أو بغير قصد، على إحدى القنوات اليهودية أو الفرنسية ـ أو ما تبثه بعض الدول المسلمة التي تخلت عن مبادىء الإسلام ـ، فتشاهد فيهن العري والتفسخ، بل وتشاهد الرجل وهو يواقع المرأة، ومن هنا تبدأ المأساة، وتبدأ المرأة تحولاً جديدًا في حياتها..



فهل يا ترى أن هذا الرجل الذي وضع (الستلايت) لا يعلم ما يُعرض فيه؟.



بل هو يعلم، ولعله كان ينتقد من يضعه فوق بيته، ولكن بعد أن وضعه هو غَشِيَته الغفلة، واستحكم عليه الهوى وحب الشهوات، فلم يعد يتذكر حاله قبل ذلك.



وبعض المسلمين لا يحلو له المقام في بلاده في فترة الصيف، فيسافر إلى بعض البلدان التي تكثر فيها الفواحش، ومواخير الدعارة، والمراقص، والخمارات.. ولا يكتفي أن يذهب إليها بنفسه، بل يزيد على ذلك أن يأخذ أسرته معه إلى تلك البلاد المنسلخة من الفضيلة، بحجة أنه يريد (التصييف)، يتخلص بذلك من لوم بعض الفضلاء.



بل وصل الحال ببعضهم أن يأخذ بيد زوجته فيدخل معها إلى المرقص!!.



يدخل إلى هذا المكان القذر ليرى زوجته عورات النساء الراقصات العاهرات، التي لا تضع إحداهن على جسدها إلا ما يستر سوءتها، ولك أن تتصور حاله بعد أن يأخذ نصيبه من ذلك المسكر حيث يكون كالحمار يدور حول الرحا.. حتى لو فُعِل بزوجته ما فُعِل لا يدري.



وبعض المسلمين يترك نساءه يعملن أو يدرسن بين صفوف الرجال، بل ومن المحزن أن ترى امرأة ذات نسب عريق، وأصل أصيل، وقد توظفت (سكرتيرة) عند بعض المسؤولين، تعرض مفاتنها أمامه، وتعطر المكتب قبل حضوره، وتنسق الزهور له، وتتفنن في أنواع اللباس حتى تكون غاية في الأناقة...



فـيا لله العجب!!.. هل يتصور أن يحدث مثل هــذا؟!!، ولو رأيت والدها أو أخاها أو زوجها في المجالس لقلت ليثـًا غضنفراً، لا تقف في وجهه الرجال، ولكن ـ للأسف ـ مظهر فقط.. ولكنه خاوٍ من أدنى معاني الرجولة الحقيقية...



ومن الأمور المحزنة.. أن هذا الداء قد انتشر بين أهل الخير، فدَبّ فيهم التساهل والضعف.. فإنك إذا رأيت أحدهم حين يمسي عليه الليل رأيت شهمـًا غيوراً ذا حمية وإباء، وما إن يصبح عليه الصباح حـتـى ترى ما يهولك، فقد تغير ذلك الشهم الغيور إلى إنسان منسلخ منحرف، حـَلَّ فـي قـلبه الوَهَن والخَوَر، وتساوت عنده الأمور، فلم يعد يـميـّز بين الفضيلة والرذيـلـة.. و...

الـملح يصلح ما يخشى تغيره فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ



فتجد أن أحدهم تخرج معه زوجته وهي كاشفة لوجهها أو رأسها، أو لابسة النقاب الذي يظهر نصف الوجه، أو تظهر من خلاله العينان وقد وضعت عليها الكحل والزينة، فلا يتأثر.



وبعضهم تخرج ابنته أو زوجته أو أخته وقد لبست البنطلون أو (الجيبـي كلوت) فلا يغار، بحجة أنها لبست فوقه العباءة.



وبعضهم تخرج نساءه إلى حفلات الأعراس، متجملة متبرجة، وحيدة مع السائق إلى ساعات الصباح الأولى، فلا يهتم لذلك.. بل قد لا يدري!!!.



وبعضهم تسافر نساءه من بلد إلى بلد، أو من مدينة إلى مدينة من غير محرم.. تركب إحداهن الطائرة متعرضة للأخطار والفتـن ونظرات الرجال، وهي وحيدة ليس معها من يـحميها ...



وزد على ذلك أن بعض النساء إذا ركبت الطائرة وليس معها رجل، فإنها لن تسلم من نظرة (المضيف) أو غيره، وتليين الكلام معها طمعـًا في الحصول على شيء منها، لأنه يراها صيدًا سهلاً...



وأدهى من ذلك وأمر.. ما يندى له القلب.. مما يحصل من بعض النساء حين تركب الطائرة، فإنها تكشف وجهها، أو تخلع عباءتها، حيث لا يكون عليها رقيب ولا حسيب...



ولا أظنه خافيـًا ما يحصل من بعض النساء من الضحك، والخـلوة، والخضـوع بالقـول مع الأطباء، أو الباعة، أو مع بعض الموظفين في الدوائر الحكومية، ناهيك عن قيادة بعض النساء للسيارات يمرحن يمينـًا وشمالاً.



وهذا كله على سبيل التمثيل لا الحصر، وإلا فإن الهموم كثيرة والجروح نوازف..

وما خشيت من الماضي ونكبته إني أخاف على قومي من الآتي

من محاضرة للشيخ سالم العجمي