الخميس، 14 يونيو 2012

الشبيحة "رغدة وسلاف وسوزان"

الشبيحة "رغدة وسلاف وسوزان" 
 
 
مع ازدياد الأحداث سخونةً في سوريا، يتواصل الهجوم العنيف على الفنانين السوريين الذين سقطوا ضحايا مواقفهم من الثورة ووقوفهم إلى جانب النظام. هكذا، امتد الهجوم إلى البرامج السياسية التلفزيونية ليتخطّى لائحتي العار والشرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في حلقة الأمس من برنامج "الإتجاه المعاكس" الذي يقدّمه فيصل القاسم على قناة "الجزيرة"، أكّد المعارض السوري ثائر الناشف أحد ضيوف الحلقة، بأنّ هناك أنواعاً من الـ"شبيحة" في سوريا كالإعلاميين والفنانين المؤيدين للنظام. واعتبر أنّ رغدة، وسلاف فواخرجي، وسوزان نجم الدين أكثر الفنانات "تشبيحاً". علماً أنّ هؤلاء كنّ قد أعلن وقوفهن إلى جانب النظام منذ بداية الأزمة، وكنّ يدافعن عنه في لقاءاتهن بشكلٍ وصُف بـ"المستميت".


وليست المرة الأولى التي يتم فيها نعت هؤلاء الفنانات بالـ "شبيحة". فقد درجت العادة عند مؤيدي الثورة بوصف أي فنان بهذا الاسم عند إعلان وقوفه إلى جانب النظام. كما أنّ هذا الوصف لم يقتصر على الفنانين السوريين، بل طال أيضاً بعض العرب كملحم زين، وعاصي الحلاني، وأيمن زبيب بعد غنائهم في الحفلات التي كان يقيمها مناصرو النظام في دمشق وحلب. كذلك، أُطلق على مي حريري لقب "أكبر شبيحة لبنانية" بسبب دفاعها عن النظام السوري.


وفي السياق نفسه، وبعد الهجوم الحاد الذي تعرضت له سوزان نجم الدين بسبب ما نُقل عن لسانها حول مجرزة الحولة، نفت الفنانة السورية ما تردد بأنّها اتهمت أهالي منطقة الحولة باقتراف المجزرة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء غالبيتهم من النساء والأطفال. ووصفت الخبر بأنّه شائعة مغرضة تهدف إلى النيل منها ومن وطنيتها، متمنيةً أن يعود الأمان والاستقرار إلى بلدها.


وأضافت أنّها تعرضت هي وأفراد عائلتها أخيراً لتهديدات كثيرة من جهة مجهولة بلغت حد القتل. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق