الأربعاء، 9 مايو 2012

أبشرى أيتها الام المتلافه

نعم أنت أم - متلافه – متجبره – متصلطة – أبشرى أن ابنتك ستكون الزوجة الثانيه أو الثالثه أو حتى الرابعة وأنت السبب – ستقولين كيف ؟ وهل ترضى الام التعاسه لابنتها ؟

أقول نعم – أنت أول من تخططين لتعاستها فعندما تصرين على أن يكون مع العفش ثلاجة وديب فريزر وغسالة أتوماتك وغساله نصف أتوماتك وغسالة أطفال – وخمة واربعون فوطة وخمسة واربعون طقم سرير وتليفزيون عادى وتلفزيون بلازما ولا أعلم حتى الان ماهو التلفزيون البلازما هدا – وعندما تصرين على أن يكون من ضمن الحجرات حجرة نوم للاطفال رغم أن الاطفال ان ينفصلوا عن سرير أبيهم وامهم على الاقل قبل خمس سنين – والخلاف على الستائر والتنجيد – والاصرار على أشياء لاقيمةلها ولا وزن فى الحياه غير الخلاف والشقاق حيث من كل طقم اثنين وثلاث وربما أربع وادا كان من أرباب العمل فى دول الخليج فالزيادة واردة فالاكروبال والاكروبات حتى يمتلاء النيش وأعلاه و تحت السرير وربما الزريبة و يظلوا دون أستعمال عمر طويل حتى تكسر بايدى الصغار فى أيام معدودة


من هنا نقول أبشرى أيتها الام فانت السبب فى أن تكون ابنتك الزوجة الثانية والثالثه والرابعة أحياتا طالما يتحكم فى الرجال هدا السفه النسائى وربما من الرجال أيضا – ولقد أصبح الدش والفش ومعهم (التكتك) ليعمل عليه العريس العاطل – يعنى جوازه وعمل (هنا أخر هنا ) والقائمة طويلة لا أستطيع حصرها


فادا ما كان يوم الصباحية فهدا الكم الهائل من الفواكه والكعك والاسمء والمسميات والتى تتكلف فى حينها الالاف من الجنيهات وكلها بالديون وفرح ساعه ثم بكاء سنين فى السجون لعدم السداد ومن كثرة الربا


اتقوا الله أايها الامهات والاباء


وحتى لا تعنس البنات أو يصبحوا الزوجات الاخريات


فهل من مجيب


الكاتب والباحث الاسلامى مهندس محمد سلطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق