السبت، 30 أكتوبر 2010

جبهة التحرير الفلسطينية في رسالة تضامنية مع الاسرى انتم عنوان للنضال والتضحية والبطولة

جبهة التحرير الفلسطينية في رسالة تضامنية مع الاسرى انتم عنوان للنضال والتضحية والبطولة



اعربت جبهة التحرير الفلسطينية عن وفوفها وتضامنا مع الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني مؤكدة انهم عنوان للنضال والتضحية والبطولة .

ووجه العضو القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين عباس الجمعة تحية اعتزاز للاسرى والمعتقلين الابطال والاسيرات المناضلات وأشاد بصمود الرفيق القائد احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية وللرفيق القائد محمد التاج ورفاقه الابطال وللقائد الوطني مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وللقائد الوطني ابراهيم ابو حجلة والقادة الشيخ حسن يوسف والشيخ محمد السعدي واخوانهم ولكافة قادة الحركة الاسيرة وفي مقدمتهم القائد نائل البرغوثي ورفاقه واخوانه القدامى في الاسر ، مؤكدا وقوف وتضامن الجبهة معهم وجميع الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال ، مطالبا بالحرية الفورية لجميع الأسرى.

وقال الجمعة نحن نعتز بمواقف قادة الحركة الاسيرة في دفاعهم عن شعبهم وحقهم في ومقاومة الاحتلال ، ومواصلتهم طريق النضال والصمود ، وهذا يتطلب منا بان تبقى قضية الأسرى هي القضية المركزية، وان يتم توفير الحماية لجميع الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة مع تصاعد إجرام الاحتلال بحقهم باستخدامه كافة أساليب التعذيب.

واضاف ان سياسة الاحتلال التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب وسن قوانين توفر الغطاء السياسي لسلسلة الجرائم المقترفة داخل سجونها الأمر الذي يعكس حقيقة تحولها إلى حكومة فاشية تحت نظر العالم الذي لم يتخذ إجراء من شأنه أن يردعها عن مواصلة جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب.

ودعا الى القيام بحملة واسعة للمطالبة بإطلاق سراح الاسرى وتحويلها إلى مطلب رئيسي تحتشد خلفه كل طاقات شعبنا وقواه السياسية وما من شك فإن هذا التحرك سوف يلاقي بدون شك كل ترحيب واستعداد لمشاركة نظرا للمكانة المميزة التي تحتلها هذه القضية في قلب كل شيخ وطفل وامرأة من أبناء شعبنا الفلسطيني وحتى العربي الذي يعرف كيف يقدر عطاء وتضحيات الآلاف من أبناءه وبناته الشباب والشابات الذين امضوا زهرات شبابهم خلف القضبان وشابت رؤوسهم قبل الأوان تحت وطأة التعذيب و سياط الجلادين التي تركت على ضهورهم بصمات الوحشية الصهيونية العنصرية التي لم يعرف لها العالم مثيل، ولكنهم صمدوا وحولوا أقبية الزنازين إلى مدارس كفاحية تخرج منها آلاف القادة الذين يواصلون درب الحرية والاستقلال والعودة ، ولأنهم كذلك قدموا أجمل سنوات حياتهم في أقبية السجون وضحوا بحريتهم من اجل حرية شعبهم فهم يستحقون أكثر من مجرد إقامة اعتصام ومسيرة وعقد لقاء او مؤتمر هنا وأخر هناك ، بل يستحقون أن تتصدر قضيتهم اهتمام القيادة الفلسطينية و والفصائل الفلسطينية والاحزاب والقوى العربية والعالمية في مواجهة الإصرار الإسرائيلي الظالم على التعامل مع قضيتهم وفقا للشروط والمعايير المجحفة التي أقرتها حكومة العدو هذه الشروط التي حظيت في وقت سابق على الرضى والقبول الأمريكي مما شجعها على المضي قدما في المراوغة والمماطلة واستمرار التهرب من تنفيذ اي تفاهمات وفي مقدمتها الإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

ورأى ان ما نشهده هذه الأيام من نهوض شعبي للتضامن مع الأسرى والإصرار على رفض الشروط المجحفة التي وضعتها حكومة العدو في التعامل مع قضيتهم والتأكيد على حرص شعبنا على إطلاق سراح المعتقلين دون تمييز يؤكد على مكانة هذه القضية وقدرتها على حشد الجماهير الفلسطينية لتمثل خطوة البداية التي تبشر بانطلاق الانتفاضة الشعبية الثالثة المستفيدة من عبر ودروس سابقاتها.

وطالب الجمعة ببذل المزيد من التحركات حتى إطلاق سراح كافة الاسرى بدون أي تميز ، وشدد على وحدة الحركة الاسيرة كونها تملك زمام الحراك الشعبي باتجاه المصالحة الوطنية وكذلك بتوجيه بوصلة الصراع ضد العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني وهو الاحتلال الاسرائيلي.

واكد على وقوف جبهة التحرير الفلسطينية وتضامنها مع الأمين العام القائد الأسير احمد سعدات ،داعيا كافة المؤسسات الوطنية والقانونية والإنسانية والدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه سياسة العزل ضده وضد كل الاسرى، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة هؤلاء الأبطال.

ووجه الجمعة تحية جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف لأبطال الحرية الذين ضحوا بحريتهم من اجل ان ننعم نحن بالحرية والاستقلال ،مؤكدا ان الاسرى والاسيرات الابطال يملكون اليوم ارداة التضحية والايمان بالنصر والتحرير ودحر العدو ،وليكون منا عهد النضال والوفاء والتضامن من اجل الحرية والانتصار.





المصدر: منتديات الماجيك الشبابية :: El MaJeK ::


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق