الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

احمد سعد يكشف عن علاقته بوالدة هيفا ويختفي عن الانظار!

احمد سعد يكشف عن علاقته بوالدة هيفا ويختفي عن الانظار!


تواجه النجمة اللبنانية هيفاء وهبي فضيحة جديدة و لكنها تخص والدتها ولا تخصها هذه المرة، فعلى موقع "يوتيوب" نشر المدعو أحمد تسجيلا حمل عنوان: "فضيحة والدة هيفاء وهبي وأحمد سعد"، حيث يدعي انه على علاقة مع والدة هيفاء فرفعت هذه الأخيرة في وجهه دعوى قضائية، ويتم البحث عنه من قبل الأجهزة القضائية بعد تواريه عن الأنظار اثر صدور مذكرة بحث وتحر بحقه.

وكان سعد بعث إلى أهل الإعلام برسائل نصية داعيا إياهم لمؤتمر صحافي في مكان سري مدعيا امتلاكه لتسجيلات فيديو تجمعه بوالدة الفنانة لكن أحدا لم يستجيب لدعوته، فما كان منه إلا أن نشر عبر موقع "يوتيوب" تسجيلين غير واضحين ولا يمكن تبيان الأشخاص في الفيديو لسوء التصوير، حيث يرصد فيه امرأة وهي تقوم بأعمال منزلية وامرأة ترتدي ملابسها، ليتعمد سحب التسجيلات عن موقع "يوتيوب" لأسباب لم يعلن عنها. ويقول أحمد في تسجيله: "أريد أن انوه بأني لست على خلاف مع الفنانة هيفاء وهبي، لكن خلافي مع والدتها سيدة، وقد حاولت جاهداً أن احل الخلاف مع أولادها، ولم أصل لنتيجة أو حل فلم يعد لدي إلا الدفاع عن نفسي وإظهار الحقيقة، أردت إبلاغ الرأي العام بعدما تعرضت لمحاولة قتل، وأصبحت سمعتي وسمعة عائلتي بخطر وأطالب القضاء بفتح تحقيق موسع لإثبات الحقيقة".

وتضمنت رسالة الشاب إساءات بالغة لهيفاء ووالدتها، حيث قال إنه لديه إثباتات عن مدى علاقته بسيدة والدة الفنانة، وقال إنه بحوزته تسجيل يثبت أن الأم كانت تتناول سمعة ابنتها بطريقة مؤذية وتطعنها في شرفها.

كما قال إن التسجيلات تثبت أن ثمة علاقات تربط سيدة مع سياسيين وزعماء يقدمون لها خدمات مقابل رشاوى، وقال إنه سيبرز الأسماء إلى العلن، وأكد أن سيدة حاولت إقناعه بقتل صديق ابنتها رولا، واتهم سعد والدة الفنانة بممارسة نشاطات ممنوعة بمساعدة صهرها المصري المدعوم من الحكم السابق في مصر ، وقال إنها كانت تغريه لترويج المخدرات، وقال سعد إنه لو لم تدّع والدة هيفاء عليه لما كان وصل به الأمر إلى فضحها في الإعلام، وقال إن ما عرضه اليوم هو بداية المسلسل.


احمد سعد يكشف عن علاقته بوالدة هيفا ويختفي عن الانظار!

احمد سعد يكشف عن علاقته بوالدة هيفا ويختفي عن الانظار!


تواجه النجمة اللبنانية هيفاء وهبي فضيحة جديدة و لكنها تخص والدتها ولا تخصها هذه المرة، فعلى موقع "يوتيوب" نشر المدعو أحمد تسجيلا حمل عنوان: "فضيحة والدة هيفاء وهبي وأحمد سعد"، حيث يدعي انه على علاقة مع والدة هيفاء فرفعت هذه الأخيرة في وجهه دعوى قضائية، ويتم البحث عنه من قبل الأجهزة القضائية بعد تواريه عن الأنظار اثر صدور مذكرة بحث وتحر بحقه.

وكان سعد بعث إلى أهل الإعلام برسائل نصية داعيا إياهم لمؤتمر صحافي في مكان سري مدعيا امتلاكه لتسجيلات فيديو تجمعه بوالدة الفنانة لكن أحدا لم يستجيب لدعوته، فما كان منه إلا أن نشر عبر موقع "يوتيوب" تسجيلين غير واضحين ولا يمكن تبيان الأشخاص في الفيديو لسوء التصوير، حيث يرصد فيه امرأة وهي تقوم بأعمال منزلية وامرأة ترتدي ملابسها، ليتعمد سحب التسجيلات عن موقع "يوتيوب" لأسباب لم يعلن عنها. ويقول أحمد في تسجيله: "أريد أن انوه بأني لست على خلاف مع الفنانة هيفاء وهبي، لكن خلافي مع والدتها سيدة، وقد حاولت جاهداً أن احل الخلاف مع أولادها، ولم أصل لنتيجة أو حل فلم يعد لدي إلا الدفاع عن نفسي وإظهار الحقيقة، أردت إبلاغ الرأي العام بعدما تعرضت لمحاولة قتل، وأصبحت سمعتي وسمعة عائلتي بخطر وأطالب القضاء بفتح تحقيق موسع لإثبات الحقيقة".

وتضمنت رسالة الشاب إساءات بالغة لهيفاء ووالدتها، حيث قال إنه لديه إثباتات عن مدى علاقته بسيدة والدة الفنانة، وقال إنه بحوزته تسجيل يثبت أن الأم كانت تتناول سمعة ابنتها بطريقة مؤذية وتطعنها في شرفها.

كما قال إن التسجيلات تثبت أن ثمة علاقات تربط سيدة مع سياسيين وزعماء يقدمون لها خدمات مقابل رشاوى، وقال إنه سيبرز الأسماء إلى العلن، وأكد أن سيدة حاولت إقناعه بقتل صديق ابنتها رولا، واتهم سعد والدة الفنانة بممارسة نشاطات ممنوعة بمساعدة صهرها المصري المدعوم من الحكم السابق في مصر ، وقال إنها كانت تغريه لترويج المخدرات، وقال سعد إنه لو لم تدّع والدة هيفاء عليه لما كان وصل به الأمر إلى فضحها في الإعلام، وقال إن ما عرضه اليوم هو بداية المسلسل.


إلهام شاهين تمتنع عن العمل حتى يعود الاستقرار

إلهام شاهين تمتنع عن العمل حتى يعود الاستقرار


قالت الفنانة إلهام شاهين إنها لن تشارك فى أى أعمال فنية طوال الشهر المقبل، حتى ترى الاستقرار يتحقق أمام عينها، موضحة أنها قررت تعليق أعمالها طوال شهر ديسمبر حتى تهدأ الأوضاع فى ربوع البلاد، وبعدها تفكر فى استئناف العمل .

يذكر أن إلهام شاهين بدأت مؤخراً تصوير بعض مشاهد مسلسلها الجديد "قضية معالى الوزيرة" بإستديوهات كنج توت بالمريوطية ويشاركها بطولة المسلسل يوسف شعبان، مصطفى فهمى، تامر هجرس، ندى بسيونى، مى نور الشريف، وهو من إخراج رباب حسين.

إلهام شاهين تمتنع عن العمل حتى يعود الاستقرار

إلهام شاهين تمتنع عن العمل حتى يعود الاستقرار


قالت الفنانة إلهام شاهين إنها لن تشارك فى أى أعمال فنية طوال الشهر المقبل، حتى ترى الاستقرار يتحقق أمام عينها، موضحة أنها قررت تعليق أعمالها طوال شهر ديسمبر حتى تهدأ الأوضاع فى ربوع البلاد، وبعدها تفكر فى استئناف العمل .

يذكر أن إلهام شاهين بدأت مؤخراً تصوير بعض مشاهد مسلسلها الجديد "قضية معالى الوزيرة" بإستديوهات كنج توت بالمريوطية ويشاركها بطولة المسلسل يوسف شعبان، مصطفى فهمى، تامر هجرس، ندى بسيونى، مى نور الشريف، وهو من إخراج رباب حسين.

مهرجان بيروت الدولي:ريما فقيه تخطف الأضواء من هيفا..وقبعة الحاجة شهيرة وريش مادونا الأكثر غرابة

مهرجان بيروت الدولي:ريما فقيه تخطف الأضواء من هيفا..وقبعة الحاجة شهيرة وريش مادونا الأكثر غرابة


استطاع "مهرجان بيروت الدولي" (بياف)  بدورته الثانية أن يتفادى أخطاء العام الماضي، فخرج بصورة جيدة هذا العام، وخصوصاً أنّ قناة "ال. بي. سي" هي التي تولت نقل هذا الحدث الذي أرادت التعويض به عن حفل الـ"موركس دور" الذي انتقل الى "أم. تي. في". وإن كان يؤخذ على كل المهرجانات وليس "بياف" فقط كثرة الجوائز والمكرَّمين، مما يفرغ تلك التكريمات والجوائز من قيمتها وتصبح مجرد دروع لا أكثر. كذلك، فقد اختيرت شخصيات فنية كُرِّمت قبلاً في أكثر من مهرجان ومناسبة، مما أفقد تلك التكريمات بريقها.

اللافت في مهرجان بيروت هذا العام تكريم شخصيات من خارج الوسط الفني كرائد الفضاء الروسي ألكسي ليونوف. هيفا وهبي التي اعتبرت نجمة المهرجان هذا العام، افتتحت الحدث بأغنيتها الجديدة "بدي شوف بعيونك حب". واللافت أنّ النجمة اللبنانية لم تستطع إبهار الحضور هذه المرة على عكس إطلالاتها السابقة التي كانت تخطف الأضواء وتحصد التصفيق. ورغم توهج فستانها الفضي، الا أنّها لم تستطع أن تكون نجمة المهرجان، بل يمكن اعتبار اللبنانية ريما فقيه ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية نجمة الحدث. لقد استطاعت حصد الإعجاب والتصفيق بسبب عفويتها وطلاقتها في الكلام وتعبيرها عن انتمائها للبنان بعفوية من دون تكلّف، وقد كُرِّمت فقيه أيضاً بوصفها مبدعة من لبنان.

وإذا كانت هيفا افتتحت المهرجان، فانّ الفنانة سميرة سعيد اختتمته. ووصلت متأخرة لأنّها جاءت بيروت في اليوم نفسه. وكان اختيارها لاختتام السهرة غير موفّق، خصوصاً أنّها كانت آخر المكرَّمين أيضاً. لكن في هذا الوقت، بدأ المدعوّون يغادرون السهرة. وعندما بدأت الفنانة المغربية بتقديم أغنيتها على المسرح على طريقة الـ "بلاي باك"، وقع عطل في الصوت تتطلب إعادة الأغنية مرة أخرى.

كان لافتاً في المهرجان الذوق السيء الذي غلب على الكثير من فساتين الفنانات الحاضرات. لكن الأكثر غرابة كانت إطلالة الفنانة اللبنانية مادونا. إذ ارتدت فستاناً مزيناً بريش الطاووس واعتمرت قبعة بريش أيضاً. مما جعل أحد الحاضرين يعلّق ساخراً "عا رأسها ريشة". بتلك الإطلالة، بدت مادونا أشبه بنساء العصر الفيكتوري ولم تكن موفقة بإختيارها. علماً أنّها المرة الثانية التي تثير الاستغراب بطريقة لبسها، إذ أطلت منذ أشهر في حفل "موركس دور" بفستان اعتبر الأسوأ على الإطلاق وانتقدتها الصحافة كثيراً على هذا الاختيار رغم أنّ مادونا معروفة بأناقتها وذوقها الرفيع في اختيار الملابس. إلا أنّها أصبحت مؤخراً تميل إلى الملابس الغربية ربما في محاولة للفت الأنظار.

كذلك، توجّهت الأنظار إلى الممثلة المصرية المحجّبة شهيرة التي حضرت مع زوجها محمود ياسين وكانت تعتمر قبعة من المخمل فوق الحجاب الذي وضعته بطريقة بدا فيها كأنه شعرها. هذا الأمر أثار الاستغراب وخصوصاً أنّ جزءاً من شعرها لم يكن مغطّى بالقبّعة، مما جعل البعض يطلق على طلّتها تسمية "حجاب بالقبعة"!

يذكر أنّ مادونا غادرت الحفلة قبل صعودها الى المسرح لتسليم الجائزة لأحد المكرّمين.

ومن الأسماء المكرّمة في هذه الدورة محمود ياسين، ونبيلة عبيد، وصباح فخري، وسميرة سعيد، وسلاف فواخرجي، وتوفيق الباشا، وعاصي الحلاني، وعبد المجيد مجذوب، وهبة طوجي، ويوسف الخال، ورولا حمادة، والمخرج شوقي الماجري والممثلة ميساء مغربي.

وحضر الحفل الذي قدّمه المذيع نيشان، عدد من الوجوه الفنية والإعلامية ومنهم الاعلامي جورج قرداحي، ومادونا، وكارلوس عازار وغيرهم.













هل يخشى تامر حسني الذهاب إلى بيروت؟

هل يخشى تامر حسني الذهاب إلى بيروت؟


مجدداً، رفض  تامر حسني الحضور إلى بيروت بعد شهر فقط على اعتذاره عن عدم المشاركة في مهرجان "لا للطائفية" الذي أقيم في العاصمة اللبنانية. يومها، اعتذر المغني المصري عن عدم الحضور في اللحظات الأخيرة بحجة عدم منحه تأشيرة إلى لبنان. وبعدما أعلن مهرجان بيروت أنّه سيكرّم «نجم الجيل» مؤكداً على حضوره خصوصاً أنّه اتصل بالقائمين على الحدث معلماً إياهم أنّه في طريقه إلى المطار، ها هو يغيب مرة أخرى. وكان في انتظاره في مطار بيروت عدد من الصحافيين ومسؤول العلاقات العامة في المهرجان، ووصلت الطائرة لكن تامر لم يكن على متنها. ثم تبين لاحقاً أنّه لم يحضر ولم يذهب الى المطار ولم يقدم حتى الآن أي اعتذار عن عدم حضوره. واللافت أنّ تامر بدا كأنه يخشى المجيء إلى بيروت أو يتهرّب بسبب اعتذارته المتكررة عن عدم المشاركة أكثر من مناسبة أقيمت في بيروت وكان مدعواً إليها.

هل يخشى تامر حسني الذهاب إلى بيروت؟

هل يخشى تامر حسني الذهاب إلى بيروت؟


مجدداً، رفض  تامر حسني الحضور إلى بيروت بعد شهر فقط على اعتذاره عن عدم المشاركة في مهرجان "لا للطائفية" الذي أقيم في العاصمة اللبنانية. يومها، اعتذر المغني المصري عن عدم الحضور في اللحظات الأخيرة بحجة عدم منحه تأشيرة إلى لبنان. وبعدما أعلن مهرجان بيروت أنّه سيكرّم «نجم الجيل» مؤكداً على حضوره خصوصاً أنّه اتصل بالقائمين على الحدث معلماً إياهم أنّه في طريقه إلى المطار، ها هو يغيب مرة أخرى. وكان في انتظاره في مطار بيروت عدد من الصحافيين ومسؤول العلاقات العامة في المهرجان، ووصلت الطائرة لكن تامر لم يكن على متنها. ثم تبين لاحقاً أنّه لم يحضر ولم يذهب الى المطار ولم يقدم حتى الآن أي اعتذار عن عدم حضوره. واللافت أنّ تامر بدا كأنه يخشى المجيء إلى بيروت أو يتهرّب بسبب اعتذارته المتكررة عن عدم المشاركة أكثر من مناسبة أقيمت في بيروت وكان مدعواً إليها.

مهرجان بيروت الدولي:ريما فقيه تخطف الأضواء من هيفا..وقبعة الحاجة شهيرة وريش مادونا الأكثر غرابة

مهرجان بيروت الدولي:ريما فقيه تخطف الأضواء من هيفا..وقبعة الحاجة شهيرة وريش مادونا الأكثر غرابة


استطاع "مهرجان بيروت الدولي" (بياف)  بدورته الثانية أن يتفادى أخطاء العام الماضي، فخرج بصورة جيدة هذا العام، وخصوصاً أنّ قناة "ال. بي. سي" هي التي تولت نقل هذا الحدث الذي أرادت التعويض به عن حفل الـ"موركس دور" الذي انتقل الى "أم. تي. في". وإن كان يؤخذ على كل المهرجانات وليس "بياف" فقط كثرة الجوائز والمكرَّمين، مما يفرغ تلك التكريمات والجوائز من قيمتها وتصبح مجرد دروع لا أكثر. كذلك، فقد اختيرت شخصيات فنية كُرِّمت قبلاً في أكثر من مهرجان ومناسبة، مما أفقد تلك التكريمات بريقها.

اللافت في مهرجان بيروت هذا العام تكريم شخصيات من خارج الوسط الفني كرائد الفضاء الروسي ألكسي ليونوف. هيفا وهبي التي اعتبرت نجمة المهرجان هذا العام، افتتحت الحدث بأغنيتها الجديدة "بدي شوف بعيونك حب". واللافت أنّ النجمة اللبنانية لم تستطع إبهار الحضور هذه المرة على عكس إطلالاتها السابقة التي كانت تخطف الأضواء وتحصد التصفيق. ورغم توهج فستانها الفضي، الا أنّها لم تستطع أن تكون نجمة المهرجان، بل يمكن اعتبار اللبنانية ريما فقيه ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية نجمة الحدث. لقد استطاعت حصد الإعجاب والتصفيق بسبب عفويتها وطلاقتها في الكلام وتعبيرها عن انتمائها للبنان بعفوية من دون تكلّف، وقد كُرِّمت فقيه أيضاً بوصفها مبدعة من لبنان.

وإذا كانت هيفا افتتحت المهرجان، فانّ الفنانة سميرة سعيد اختتمته. ووصلت متأخرة لأنّها جاءت بيروت في اليوم نفسه. وكان اختيارها لاختتام السهرة غير موفّق، خصوصاً أنّها كانت آخر المكرَّمين أيضاً. لكن في هذا الوقت، بدأ المدعوّون يغادرون السهرة. وعندما بدأت الفنانة المغربية بتقديم أغنيتها على المسرح على طريقة الـ "بلاي باك"، وقع عطل في الصوت تتطلب إعادة الأغنية مرة أخرى.

كان لافتاً في المهرجان الذوق السيء الذي غلب على الكثير من فساتين الفنانات الحاضرات. لكن الأكثر غرابة كانت إطلالة الفنانة اللبنانية مادونا. إذ ارتدت فستاناً مزيناً بريش الطاووس واعتمرت قبعة بريش أيضاً. مما جعل أحد الحاضرين يعلّق ساخراً "عا رأسها ريشة". بتلك الإطلالة، بدت مادونا أشبه بنساء العصر الفيكتوري ولم تكن موفقة بإختيارها. علماً أنّها المرة الثانية التي تثير الاستغراب بطريقة لبسها، إذ أطلت منذ أشهر في حفل "موركس دور" بفستان اعتبر الأسوأ على الإطلاق وانتقدتها الصحافة كثيراً على هذا الاختيار رغم أنّ مادونا معروفة بأناقتها وذوقها الرفيع في اختيار الملابس. إلا أنّها أصبحت مؤخراً تميل إلى الملابس الغربية ربما في محاولة للفت الأنظار.

كذلك، توجّهت الأنظار إلى الممثلة المصرية المحجّبة شهيرة التي حضرت مع زوجها محمود ياسين وكانت تعتمر قبعة من المخمل فوق الحجاب الذي وضعته بطريقة بدا فيها كأنه شعرها. هذا الأمر أثار الاستغراب وخصوصاً أنّ جزءاً من شعرها لم يكن مغطّى بالقبّعة، مما جعل البعض يطلق على طلّتها تسمية "حجاب بالقبعة"!

يذكر أنّ مادونا غادرت الحفلة قبل صعودها الى المسرح لتسليم الجائزة لأحد المكرّمين.

ومن الأسماء المكرّمة في هذه الدورة محمود ياسين، ونبيلة عبيد، وصباح فخري، وسميرة سعيد، وسلاف فواخرجي، وتوفيق الباشا، وعاصي الحلاني، وعبد المجيد مجذوب، وهبة طوجي، ويوسف الخال، ورولا حمادة، والمخرج شوقي الماجري والممثلة ميساء مغربي.

وحضر الحفل الذي قدّمه المذيع نيشان، عدد من الوجوه الفنية والإعلامية ومنهم الاعلامي جورج قرداحي، ومادونا، وكارلوس عازار وغيرهم.













موسكو: قررنا الدفاع عن دمشق والمطلوب من سوريا الصمود وكثير من الأمور ستتغيّر

موسكو: قررنا الدفاع عن دمشق والمطلوب من سوريا الصمود وكثير من الأمور  ستتغيّر


"نعم لقد وصلت مجموعة من سفننا الحربية إلى الموانئ السورية". هذا ما تؤكده أوساط دبلوماسية روسية وثيقة الصلة بوزارة الخارجية في موسكو. قبل أن تضيف جازمة: أهمية الخطوة أن السفن التابعة لسلاح البحرية الروسية تحمل أمرين اثنين: أولاً أسلحة مضادة للطائرات، من صواريخ بحر ـــ جو ومعدات متطورة لرصد التحركات الجوية والبحرية، وثانياً، وهو الأهم، أنها تحمل رسالة روسية حاسمة إلى كل من يعنيه الأمر، مفادها أننا قررنا أن معركة سوريا هي معركة روسيا، وأن قرارنا الواضح والأكيد هو الدفاع عن دمشق.
وتشرح الأوساط نفسها، بعد جولتها الاستطلاعية للأوضاع بين العاصمتين السورية واللبنانية، أن المسألة كانت موضع بحث وتشاور على أعلى المستويات في موسكو طيلة الأسابيع الماضية: أولاً لدينا أسباب تاريخية، متعلقة بعلاقاتنا القديمة والوثيقة بسوريا وحكمها وسياساتها في المنطقة منذ عقود طويلة. ومعروف عنّا في روسيا أننا نلتزم بمبادئنا ولا نحيد عنها. ثانياً لدينا قراءتنا للواقع الجيوستراتيجي العالمي، وهذا الحصار الذي تحاول واشنطن ضربه حولنا، من قلب أوروبا وحدودنا الحيوية في مواجهة شبكة صواريخها هناك، حتى آسيا الوسطى. فالمسألة تبدو بالنسبة إلينا كأنها استعادة أميركية كاملة للأجواء التي كانت سائدة بيننا قبل نصف قرن. لمجرد أن واشنطن أدركت فقدانها لأحادية قطبيّتها العالمية، عادت معالم الحرب الباردة فوراً بيننا. ثم لدينا ثالثاً مصالحنا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية في المتوسط. لم يعد لدينا موطئ قدم هنا إلا في دولتين اثنتين: الجزائر وسوريا. ومن الخطأ الفادح التفريط بأي منهما، خصوصاً في سوريا الدولة المركزية المحاذية لكل قضايا الشرق الأوسط والمشرق العربي، فضلاً عن القضايا الملامسة لبعدنا الاستراتيجي في أوراسيا وحدودنا الجنوبية.
قبل أن تختم الأوساط الدبلوماسية الروسية عرضها لأسباب قرارها السوري: ولدينا سبب رابع وأخير، مرتبط مباشرة بأولوياتنا الأمنية. إنه العمل على مواجهة الأصوليات الدينية الإرهابية المتطرفة، والسعي إلى الحؤول دون وصولها إلى الحكم في الدول التي تعنينا، أو تلك التي تحيط بنا. لأن في ذلك خطراً مباشراً على أمننا القومي. إن مواجهة هذه الحركات، حيثما كانت، شأن روسي قومي داخلي، لا يمكن التساهل حيال مخاطره أو تجاهل تداعياته. كل هذه الأسباب كانت على بساط البحث في موسكو في الفترة الماضية، خصوصاً بعد "الخطأ" الذي وقعنا فيه في ليبيا. لقد أدرك الرئيس ديمتري مدفيديف هذا الخطأ، هو من كانت المسألة الليبية في عهدته مباشرة وحصرياً. وهو قد استخلص منه العبر والدروس، خصوصاً أن رئيس الوزراء بوتين كان قد حذره من تلك السياسة الروسية في طرابلس الغرب. بعد سقوطها في 20 آب الماضي، تكثفت المشاورات عندنا، بدفع من بوتين، وخصوصاً من مهندس سياستنا في المنطقة، يفغيني بريماكوف، وانتهت إلى قرارنا بالدفاع عن سوريا.
وتكشف الأوساط نفسها أن هذا القرار قد أبلغ في الأيام الماضية عبر اتصالات رئاسية على أعلى مستوى بين دمشق وموسكو، قبل أن تضيف، في إشارة لافتة وخافتة: لكنه أُبلغ مقروناً بتمنٍّ روسي على القيادة السورية بأن تساعدنا في مهمة الدفاع عنها، بما يسهّل هذه المهمة ويحصّنها. وهذا ما يفسّر الاستقبالات الروسية المتتالية لوفود من المعارضة السورية في موسكو. حتى الآن استقبلنا أربعة وفود سورية معارضة. تباحثنا معها في سياستنا السورية الواضحة: الإصلاح في دمشق ضرورة. والحوار هو السبيل الوحيد إليه. كذلك أبلغنا هؤلاء ما نعتبره خطوطاً حمراً: لا للتدخل الخارجي في سوريا. لا لاستعمال العنف من أي طرف كان، ولا لبقاء الوضع على ما هو عليه. ما قاله برهان غليون عن أنه لم يقنعنا ولم نقنعه صحيح. لكننا نؤمن بأن الوقت سيساعدنا على تقريب وجهات النظر، خصوصاً بمساعدة دمشق لنا عبر خطوات فعلية وملموسة. وهذا ضروري، لأننا بصراحة عرضة لضغوط غربية وأميركية، خصوصاً لجهة موقفنا من الأحداث في دمشق. الضغوط طبعاً دبلوماسية وسياسية وإعلامية، ولا يمكن أن تتعدى هذه الحدود. وماذا لو تعدّتها؟ عندما اتخذنا قرارنا، كنا قد درسنا كل الاحتمالات. إذا تزايدت الضغوط الأميركية، كل الاحتمالات واردة. قد نفكر في العودة إلى كوبا. مع كل ما يعنيه ذلك على المستوى الاستراتيجي. لقد تخلّينا طوعاً عن قدرات هائلة كانت لدينا هناك، تسمح لنا بمراقبة واشنطن من نافذتها الخلفية. إذا تعقّدت الأمور أكثر، فقد نفكر في العودة عن هذا التخلي. حتى فيتنام، قد نفكّر في سياسة مستقبلية مختلفة لجهة وجودنا فيها، وطبعاً بالتنسيق مع بكين، خصوصاً في ظل علاقاتنا الممتازة مع الصين. الضغوط الأوروبية أقل وطأة بالنسبة إلينا. يمكن معالجتها بالحوار، كما فعلنا ونفعل مع باريس. حتى الضغوط التركية بدأنا نفكر في كيفية معالجتها أو حتى مواجهتها. في مرحلة معينة قد يكون هناك تفكير في توجيه رسالة واضحة إلى حكام أنقرة، مفادها أن يتذكروا مثلاً أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان كان لفترة معينة ضيفنا في موسكو، وأن يتذكروا أكثر أنه كان يتمتع بتلك الضيافة يوم كان بوتين مسؤولاً عن جهاز الاستخبارات الروسية، كي جي بي...
وفي هذا السياق، يعرف الغرب أننا نتجه إلى مرحلة جديدة لناحية الحكم في موسكو. ففي 4 كانون الأول المقبل، أي بعد أيام قليلة فقط، لدينا انتخابات تشريعية. وفي 4 آذار 2012 ستجري عندنا انتخابات رئاسية. وفي الأول من أيار يتسلم الرئيس الجديد مهماته الدستورية، ومن المسلم به أن فلاديمير بوتين هو من سيعود إلى الكرملين. هذه حقائق على الجميع قراءتها بتمعّن.
لكن ماذا عن الأصوات الروسية الرسمية المتباينة حيال الموقف من الأحداث في دمشق؟ تسارع أوساط الخارجية الروسية إلى نفي الأمر: في موسكو قرار واحد حيال سياستنا الخارجية. يُتخذ بنحو موحّد، ويعبّر عنه بوضوح وزير خارجيتنا سيرغي لافروف. قد يكون المقصود بالتساؤل بعض التصريحات الإعلامية لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفدرالي الروسي، ميخائيل مارغيلوف، قبل أن تسارع أوساط الخارجية الروسية إلى القول: لا معنى لهذا الكلام. مارغيلوف لا يمثّل الموقف الروسي الرسمي، وهو لا يمثّل جزءاً من السلطة الحكومية الروسية. كل ما يمثّله علاقة صداقة مع الرئيس مدفيديف. كلاهما في الخامسة والأربعين من العمر، وترافقا في العمل بداية عهد بوتين. وهذا ما أهّله في لحظة ما إلى أن يكون موفداً خاصاً للرئيس في أفريقيا. لكن سجلّه هناك كان كارثياً: من تسليم ليبيا إلى قوات الأطلسي، وصولاً إلى سقوط كل شمال أفريقيا في أيدي الإسلاميين، مروراً بمشاركته في تقسيم السودان وخروجنا منه... المهم أن قرار السياسة الخارجية عندنا في مكان آخر، وقد اتّخذ، وسنلتزم به حتى النهاية. أبلغنا أصدقاءنا في دمشق أن المطلوب هو الصمود، ربما مع بعض "التضحيات"، لكننا سندافع عنهم. كل روسيا مجنّدة لذلك. حتى زيارة بطريرك موسكو كيريل الأخيرة للمنطقة كانت في هذا السياق. ولمن يجهل، فبطريركنا دبلوماسي بامتياز. فهو أمضى مدة لا بأس بها من عمله الكنسي في جنيف، ممثّلاً في مجلس الكنائس العالمي، وعلى تماس مع كل المنظمات الدولية والقضايا الدولية.
هل من رؤية واضحة للخروج من الظرف الراهن؟ تكتفي الأوساط الوثيقة الصلة بالخارجية الروسية بالقول: المطلوب هو الصمود، لمدة عام على الأقل. فخلال عام كثير من الأمور قد يتغيّر، وبعد عام نرى

موسكو: قررنا الدفاع عن دمشق والمطلوب من سوريا الصمود وكثير من الأمور ستتغيّر

موسكو: قررنا الدفاع عن دمشق والمطلوب من سوريا الصمود وكثير من الأمور  ستتغيّر


"نعم لقد وصلت مجموعة من سفننا الحربية إلى الموانئ السورية". هذا ما تؤكده أوساط دبلوماسية روسية وثيقة الصلة بوزارة الخارجية في موسكو. قبل أن تضيف جازمة: أهمية الخطوة أن السفن التابعة لسلاح البحرية الروسية تحمل أمرين اثنين: أولاً أسلحة مضادة للطائرات، من صواريخ بحر ـــ جو ومعدات متطورة لرصد التحركات الجوية والبحرية، وثانياً، وهو الأهم، أنها تحمل رسالة روسية حاسمة إلى كل من يعنيه الأمر، مفادها أننا قررنا أن معركة سوريا هي معركة روسيا، وأن قرارنا الواضح والأكيد هو الدفاع عن دمشق.
وتشرح الأوساط نفسها، بعد جولتها الاستطلاعية للأوضاع بين العاصمتين السورية واللبنانية، أن المسألة كانت موضع بحث وتشاور على أعلى المستويات في موسكو طيلة الأسابيع الماضية: أولاً لدينا أسباب تاريخية، متعلقة بعلاقاتنا القديمة والوثيقة بسوريا وحكمها وسياساتها في المنطقة منذ عقود طويلة. ومعروف عنّا في روسيا أننا نلتزم بمبادئنا ولا نحيد عنها. ثانياً لدينا قراءتنا للواقع الجيوستراتيجي العالمي، وهذا الحصار الذي تحاول واشنطن ضربه حولنا، من قلب أوروبا وحدودنا الحيوية في مواجهة شبكة صواريخها هناك، حتى آسيا الوسطى. فالمسألة تبدو بالنسبة إلينا كأنها استعادة أميركية كاملة للأجواء التي كانت سائدة بيننا قبل نصف قرن. لمجرد أن واشنطن أدركت فقدانها لأحادية قطبيّتها العالمية، عادت معالم الحرب الباردة فوراً بيننا. ثم لدينا ثالثاً مصالحنا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية في المتوسط. لم يعد لدينا موطئ قدم هنا إلا في دولتين اثنتين: الجزائر وسوريا. ومن الخطأ الفادح التفريط بأي منهما، خصوصاً في سوريا الدولة المركزية المحاذية لكل قضايا الشرق الأوسط والمشرق العربي، فضلاً عن القضايا الملامسة لبعدنا الاستراتيجي في أوراسيا وحدودنا الجنوبية.
قبل أن تختم الأوساط الدبلوماسية الروسية عرضها لأسباب قرارها السوري: ولدينا سبب رابع وأخير، مرتبط مباشرة بأولوياتنا الأمنية. إنه العمل على مواجهة الأصوليات الدينية الإرهابية المتطرفة، والسعي إلى الحؤول دون وصولها إلى الحكم في الدول التي تعنينا، أو تلك التي تحيط بنا. لأن في ذلك خطراً مباشراً على أمننا القومي. إن مواجهة هذه الحركات، حيثما كانت، شأن روسي قومي داخلي، لا يمكن التساهل حيال مخاطره أو تجاهل تداعياته. كل هذه الأسباب كانت على بساط البحث في موسكو في الفترة الماضية، خصوصاً بعد "الخطأ" الذي وقعنا فيه في ليبيا. لقد أدرك الرئيس ديمتري مدفيديف هذا الخطأ، هو من كانت المسألة الليبية في عهدته مباشرة وحصرياً. وهو قد استخلص منه العبر والدروس، خصوصاً أن رئيس الوزراء بوتين كان قد حذره من تلك السياسة الروسية في طرابلس الغرب. بعد سقوطها في 20 آب الماضي، تكثفت المشاورات عندنا، بدفع من بوتين، وخصوصاً من مهندس سياستنا في المنطقة، يفغيني بريماكوف، وانتهت إلى قرارنا بالدفاع عن سوريا.
وتكشف الأوساط نفسها أن هذا القرار قد أبلغ في الأيام الماضية عبر اتصالات رئاسية على أعلى مستوى بين دمشق وموسكو، قبل أن تضيف، في إشارة لافتة وخافتة: لكنه أُبلغ مقروناً بتمنٍّ روسي على القيادة السورية بأن تساعدنا في مهمة الدفاع عنها، بما يسهّل هذه المهمة ويحصّنها. وهذا ما يفسّر الاستقبالات الروسية المتتالية لوفود من المعارضة السورية في موسكو. حتى الآن استقبلنا أربعة وفود سورية معارضة. تباحثنا معها في سياستنا السورية الواضحة: الإصلاح في دمشق ضرورة. والحوار هو السبيل الوحيد إليه. كذلك أبلغنا هؤلاء ما نعتبره خطوطاً حمراً: لا للتدخل الخارجي في سوريا. لا لاستعمال العنف من أي طرف كان، ولا لبقاء الوضع على ما هو عليه. ما قاله برهان غليون عن أنه لم يقنعنا ولم نقنعه صحيح. لكننا نؤمن بأن الوقت سيساعدنا على تقريب وجهات النظر، خصوصاً بمساعدة دمشق لنا عبر خطوات فعلية وملموسة. وهذا ضروري، لأننا بصراحة عرضة لضغوط غربية وأميركية، خصوصاً لجهة موقفنا من الأحداث في دمشق. الضغوط طبعاً دبلوماسية وسياسية وإعلامية، ولا يمكن أن تتعدى هذه الحدود. وماذا لو تعدّتها؟ عندما اتخذنا قرارنا، كنا قد درسنا كل الاحتمالات. إذا تزايدت الضغوط الأميركية، كل الاحتمالات واردة. قد نفكر في العودة إلى كوبا. مع كل ما يعنيه ذلك على المستوى الاستراتيجي. لقد تخلّينا طوعاً عن قدرات هائلة كانت لدينا هناك، تسمح لنا بمراقبة واشنطن من نافذتها الخلفية. إذا تعقّدت الأمور أكثر، فقد نفكر في العودة عن هذا التخلي. حتى فيتنام، قد نفكّر في سياسة مستقبلية مختلفة لجهة وجودنا فيها، وطبعاً بالتنسيق مع بكين، خصوصاً في ظل علاقاتنا الممتازة مع الصين. الضغوط الأوروبية أقل وطأة بالنسبة إلينا. يمكن معالجتها بالحوار، كما فعلنا ونفعل مع باريس. حتى الضغوط التركية بدأنا نفكر في كيفية معالجتها أو حتى مواجهتها. في مرحلة معينة قد يكون هناك تفكير في توجيه رسالة واضحة إلى حكام أنقرة، مفادها أن يتذكروا مثلاً أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان كان لفترة معينة ضيفنا في موسكو، وأن يتذكروا أكثر أنه كان يتمتع بتلك الضيافة يوم كان بوتين مسؤولاً عن جهاز الاستخبارات الروسية، كي جي بي...
وفي هذا السياق، يعرف الغرب أننا نتجه إلى مرحلة جديدة لناحية الحكم في موسكو. ففي 4 كانون الأول المقبل، أي بعد أيام قليلة فقط، لدينا انتخابات تشريعية. وفي 4 آذار 2012 ستجري عندنا انتخابات رئاسية. وفي الأول من أيار يتسلم الرئيس الجديد مهماته الدستورية، ومن المسلم به أن فلاديمير بوتين هو من سيعود إلى الكرملين. هذه حقائق على الجميع قراءتها بتمعّن.
لكن ماذا عن الأصوات الروسية الرسمية المتباينة حيال الموقف من الأحداث في دمشق؟ تسارع أوساط الخارجية الروسية إلى نفي الأمر: في موسكو قرار واحد حيال سياستنا الخارجية. يُتخذ بنحو موحّد، ويعبّر عنه بوضوح وزير خارجيتنا سيرغي لافروف. قد يكون المقصود بالتساؤل بعض التصريحات الإعلامية لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفدرالي الروسي، ميخائيل مارغيلوف، قبل أن تسارع أوساط الخارجية الروسية إلى القول: لا معنى لهذا الكلام. مارغيلوف لا يمثّل الموقف الروسي الرسمي، وهو لا يمثّل جزءاً من السلطة الحكومية الروسية. كل ما يمثّله علاقة صداقة مع الرئيس مدفيديف. كلاهما في الخامسة والأربعين من العمر، وترافقا في العمل بداية عهد بوتين. وهذا ما أهّله في لحظة ما إلى أن يكون موفداً خاصاً للرئيس في أفريقيا. لكن سجلّه هناك كان كارثياً: من تسليم ليبيا إلى قوات الأطلسي، وصولاً إلى سقوط كل شمال أفريقيا في أيدي الإسلاميين، مروراً بمشاركته في تقسيم السودان وخروجنا منه... المهم أن قرار السياسة الخارجية عندنا في مكان آخر، وقد اتّخذ، وسنلتزم به حتى النهاية. أبلغنا أصدقاءنا في دمشق أن المطلوب هو الصمود، ربما مع بعض "التضحيات"، لكننا سندافع عنهم. كل روسيا مجنّدة لذلك. حتى زيارة بطريرك موسكو كيريل الأخيرة للمنطقة كانت في هذا السياق. ولمن يجهل، فبطريركنا دبلوماسي بامتياز. فهو أمضى مدة لا بأس بها من عمله الكنسي في جنيف، ممثّلاً في مجلس الكنائس العالمي، وعلى تماس مع كل المنظمات الدولية والقضايا الدولية.
هل من رؤية واضحة للخروج من الظرف الراهن؟ تكتفي الأوساط الوثيقة الصلة بالخارجية الروسية بالقول: المطلوب هو الصمود، لمدة عام على الأقل. فخلال عام كثير من الأمور قد يتغيّر، وبعد عام نرى

القصة‭ ‬الكاملة‭ ‬لخطف‭ ‬وتحرير‭ ‬زوجة‭ ‬المعارض‭ ‬السوري‭ ‬ثائر‭ ‬الناشف : قصوا‭ ‬شعرها‭ ‬وخيروها‮ ‬بين‭ ‬أن‭ ‬تموت‭ ‬حرقا‭ ‬أو‭ ‬شنقا

القصة‭ ‬الكاملة‭ ‬لخطف‭ ‬وتحرير‭ ‬زوجة‭ ‬المعارض‭ ‬السوري‭ ‬ثائر‭ ‬الناشف : قصوا‭ ‬شعرها‭ ‬وخيروها‮ ‬بين‭ ‬أن‭ ‬تموت‭ ‬حرقا‭ ‬أو‭ ‬شنقا


"خطفوني من أمام بيت والدتي ولم أستفق إلا وأنا في بين من الطين، شطبوني بالسكين خمس شطبات في ذراعي، خدروني مرتين، وطلبوا مني اختيار الطريقة التي أموت بها شنقا أو حرقا.."هذه العبارات نقلها زوج المصرية المخطوفة منى غريب، والتي اختطفتها "شبيحة النظام السوري" وهربها‭ ‬مصري‭..‬

روى الإعلامي المعارض السوري ثائر الناشف في تصريح للشروق، تفاصيل عملية اختطاف زوجته، التي حاولت الشروق الاتصال بها شخصيا، غير أنه اعتذر زوجها وتحدث بالنيابة عنها، نظرا لظروفها الصحية المتدهورة، خاصة وأنها تعرضت لصدمة قوية وهي حامل، حيث أكد أنها لم تستفق من هول الصدمة بعد، وأكد الناشف أن زوجته التي هرّبها أحد المصريين من قبضة خاطفيها، أول أمس، أفادت في محضر التحقيق الذي فتحه الأمن المصري، أنها تعرضت لعملية اختطاف من أمام بيت والديها بالمهندسين بالقاهرة، حين كانت تهم لدخول العمارة التي يسكنون بها، حيث "تقدم أمامها شاب ملثم وآخر من ورائها، ولم تشعر بشيء حتى وجدت نفسها مكبلة ومرمية على الأرض في غرفة صغيرة مبنية من الطين"، وأضافت أنهم استجوبوها مرارا وتكرارا وقاموا بتعذيبها، حيث تعرضت لـ5 ضربات بسكين في مستوى ذراعها الأيمن.   ‮

"‬جثة‭ ‬زوجك‭ ‬أو‭ ‬جثتك‮"‬  وأكدت منى أن الخاطفين قالوا لها إن زوجها "من المطلوبين للحكومة السورية، ويجب أن يسلم نفسه للسفارة، وإلا عليك أن تختاري الطريقة التي ستموتين بها، إما شنقا، أو حرقا"، مضيفة أنه وخلال عملية الاستنطاق التي تعرضت لها قام خاطفوها بـ"قص شعرها، وتمزيق ثيابها، وقالوا لها هذا حتى تسمعي الكلام جيدا"، وإما أن يسلم زوجك نفسه أو عليه أن يستقبل جثتك يوم السبت، كما "منعوا عنها الماء والطعام لمدة يومين وعرضوها لمكيف هوائي عالي جدا رغم البرودة الشديدة التي كانت تسود المكان ورغم أنها كانت مرمية على الأرض"، ثم جاؤوا مرة أخرى يوم السبت وقالوا لها "انتهى أمرك لقد جاءتنا تعليمات من دمشق بقتلك فاختاري الطريقة"، وأضاف الناشف أنه في هذه الفترة أرسلوا له رسالة في جواله يقولون فيها إنه سيستقبل جثة زوجته والدور القادم عليه، و"كنت مع وكيل النيابة المصرية بالقاهرة ورأى التهديد والرقم الذي‭ ‬وصلتني‭ ‬منه‭ ‬الرسالة‮"‬‭ ‬يقول‭ ‬الناشف‭.‬  

 شاب‭ ‬مصري‭ ‬هرّبها‭..‬  أكد زوج منى غريب أن الشباب المصري الذي كان ضمن الخاطفين، تحدث إلى زوجته وأتى لها "بساندويتش وقال لها أن الخاطفين سيقتلونها أمسية السبت، وأنه يتألم لرؤية ابنة بلده تعامل هكذا، وسأهرّبك، وأكدت العائدة من الخطف - حسب ما أفاد به زوجها للشروق -، أن الشاب المصري قام بتخديرها مرة أخرى ولم تستفق من المخدر إلا وهي في مكان زراعي بأطراف القاهرة زحفت حتى الوصول لمكان آهل بالسكان وبالضبط أمام محل غذائي يعمل به رجل وامرأة، مضيفا أن أصحاب المحل أكدا أن منى كانت في حالة يرثى لها أعطتهم رقم هاتف اتضح أنه لعائلتها، وأغمي عليها، ليتصل الاثنان بذلك الرقم وتأتي العائلة رفقة الأمن المصري الذي كان يتابع القضية، وكشف المتحدث أنه تمت سرقة مبلغ مالي كان رفقة زوجته وهاتفها وكل ما كان داخل الحقيبة، مضيفا أن زوجته للأمس وهي في حالة إعياء تام وهي ترتعش بشدة بسبب البرد الذي تعرضت له.

القصة‭ ‬الكاملة‭ ‬لخطف‭ ‬وتحرير‭ ‬زوجة‭ ‬المعارض‭ ‬السوري‭ ‬ثائر‭ ‬الناشف : قصوا‭ ‬شعرها‭ ‬وخيروها‮ ‬بين‭ ‬أن‭ ‬تموت‭ ‬حرقا‭ ‬أو‭ ‬شنقا

القصة‭ ‬الكاملة‭ ‬لخطف‭ ‬وتحرير‭ ‬زوجة‭ ‬المعارض‭ ‬السوري‭ ‬ثائر‭ ‬الناشف : قصوا‭ ‬شعرها‭ ‬وخيروها‮ ‬بين‭ ‬أن‭ ‬تموت‭ ‬حرقا‭ ‬أو‭ ‬شنقا


"خطفوني من أمام بيت والدتي ولم أستفق إلا وأنا في بين من الطين، شطبوني بالسكين خمس شطبات في ذراعي، خدروني مرتين، وطلبوا مني اختيار الطريقة التي أموت بها شنقا أو حرقا.."هذه العبارات نقلها زوج المصرية المخطوفة منى غريب، والتي اختطفتها "شبيحة النظام السوري" وهربها‭ ‬مصري‭..‬

روى الإعلامي المعارض السوري ثائر الناشف في تصريح للشروق، تفاصيل عملية اختطاف زوجته، التي حاولت الشروق الاتصال بها شخصيا، غير أنه اعتذر زوجها وتحدث بالنيابة عنها، نظرا لظروفها الصحية المتدهورة، خاصة وأنها تعرضت لصدمة قوية وهي حامل، حيث أكد أنها لم تستفق من هول الصدمة بعد، وأكد الناشف أن زوجته التي هرّبها أحد المصريين من قبضة خاطفيها، أول أمس، أفادت في محضر التحقيق الذي فتحه الأمن المصري، أنها تعرضت لعملية اختطاف من أمام بيت والديها بالمهندسين بالقاهرة، حين كانت تهم لدخول العمارة التي يسكنون بها، حيث "تقدم أمامها شاب ملثم وآخر من ورائها، ولم تشعر بشيء حتى وجدت نفسها مكبلة ومرمية على الأرض في غرفة صغيرة مبنية من الطين"، وأضافت أنهم استجوبوها مرارا وتكرارا وقاموا بتعذيبها، حيث تعرضت لـ5 ضربات بسكين في مستوى ذراعها الأيمن.   ‮

"‬جثة‭ ‬زوجك‭ ‬أو‭ ‬جثتك‮"‬  وأكدت منى أن الخاطفين قالوا لها إن زوجها "من المطلوبين للحكومة السورية، ويجب أن يسلم نفسه للسفارة، وإلا عليك أن تختاري الطريقة التي ستموتين بها، إما شنقا، أو حرقا"، مضيفة أنه وخلال عملية الاستنطاق التي تعرضت لها قام خاطفوها بـ"قص شعرها، وتمزيق ثيابها، وقالوا لها هذا حتى تسمعي الكلام جيدا"، وإما أن يسلم زوجك نفسه أو عليه أن يستقبل جثتك يوم السبت، كما "منعوا عنها الماء والطعام لمدة يومين وعرضوها لمكيف هوائي عالي جدا رغم البرودة الشديدة التي كانت تسود المكان ورغم أنها كانت مرمية على الأرض"، ثم جاؤوا مرة أخرى يوم السبت وقالوا لها "انتهى أمرك لقد جاءتنا تعليمات من دمشق بقتلك فاختاري الطريقة"، وأضاف الناشف أنه في هذه الفترة أرسلوا له رسالة في جواله يقولون فيها إنه سيستقبل جثة زوجته والدور القادم عليه، و"كنت مع وكيل النيابة المصرية بالقاهرة ورأى التهديد والرقم الذي‭ ‬وصلتني‭ ‬منه‭ ‬الرسالة‮"‬‭ ‬يقول‭ ‬الناشف‭.‬  

 شاب‭ ‬مصري‭ ‬هرّبها‭..‬  أكد زوج منى غريب أن الشباب المصري الذي كان ضمن الخاطفين، تحدث إلى زوجته وأتى لها "بساندويتش وقال لها أن الخاطفين سيقتلونها أمسية السبت، وأنه يتألم لرؤية ابنة بلده تعامل هكذا، وسأهرّبك، وأكدت العائدة من الخطف - حسب ما أفاد به زوجها للشروق -، أن الشاب المصري قام بتخديرها مرة أخرى ولم تستفق من المخدر إلا وهي في مكان زراعي بأطراف القاهرة زحفت حتى الوصول لمكان آهل بالسكان وبالضبط أمام محل غذائي يعمل به رجل وامرأة، مضيفا أن أصحاب المحل أكدا أن منى كانت في حالة يرثى لها أعطتهم رقم هاتف اتضح أنه لعائلتها، وأغمي عليها، ليتصل الاثنان بذلك الرقم وتأتي العائلة رفقة الأمن المصري الذي كان يتابع القضية، وكشف المتحدث أنه تمت سرقة مبلغ مالي كان رفقة زوجته وهاتفها وكل ما كان داخل الحقيبة، مضيفا أن زوجته للأمس وهي في حالة إعياء تام وهي ترتعش بشدة بسبب البرد الذي تعرضت له.

حمد بن جاسم يتعهد لأردوغان بدفع تكاليف الحرب على سوريا .. ويحذر قادة الخليج من الفشل في اسقاط نظام الأسد

حمد بن جاسم يتعهد لأردوغان بدفع تكاليف الحرب على سوريا .. ويحذر قادة الخليج من الفشل في اسقاط نظام الأسد


التقى مؤخراً وزير خارجية قطر ورئيس وزرائها حمد بن جاسم بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأبلغه بأن "عدم إسقاط النظام السوري" ، سيجلب أخطاراً كبيرة لدول الخليج

وكشف إعلامي تركي  أن لقاء حمد بن جاسم مع أردوغان وأوغلو في أنقرة في الـ23 من الشهر الجاري ترافق مع وصول مبعوث إسرائيلي رفيع المستوى إلى تركيا، ولحقه بعد أقل من ساعة مستشار كبير للرئيس الفرنسي.

 و نقلاً عن مصادر خليجية  واسعة الاطلاع  أن المسؤول القطري سلّم الملك السعودي تقريراً تفصيلياً يتضمن الانعكاسات السلبية على الخليج في حال نجاح الرئيس  الأسد في إجهاض مخطط إسقاطه.

وتقول المصادر: إن حمد بن جاسم طلب دعماً إضافياً من دول الخليج في جميع المجالات وكل الاتجاهات للإبقاء على حالة عدم الاستقرار في سورية ، وأضافت المصادر: إن حمد بن جاسم بعث بنسخ عن التقرير المذكور إلى جميع قادة الخليج.

كشف إعلامي تركي مطلع على أسرار اللقاء الذي سمي بلقاء "23 نوفمبر" الذي تم بين حمد بن جاسم وزير خارجية قطر ورجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو في العاصمة التركية أنقرة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وأكد الإعلامي التركي  أن إجتماع أنقرة تبعه مجموعة من اللقاءات بين الأطراف المذكورة، تناولت الخطوة التالية  ، حيث أشار الإعلامي الى أن حمد بن جاسم عرض على أردوغان تعهدا قطريا بتمويل أية خطوات عسكرية تنطلق من الأراضي التركية ضدالأسد.

كما أكد الإعلامي التركي  أن أنقرة شهدت قبل أقل من أسبوعين لقاءات سرية بين مسؤولين أتراك وشخصيات لبنانية وسورية معارضة في إطار التحركات ضد نظام الاسد .

حمد بن جاسم يتعهد لأردوغان بدفع تكاليف الحرب على سوريا .. ويحذر قادة الخليج من الفشل في اسقاط نظام الأسد

حمد بن جاسم يتعهد لأردوغان بدفع تكاليف الحرب على سوريا .. ويحذر قادة الخليج من الفشل في اسقاط نظام الأسد


التقى مؤخراً وزير خارجية قطر ورئيس وزرائها حمد بن جاسم بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأبلغه بأن "عدم إسقاط النظام السوري" ، سيجلب أخطاراً كبيرة لدول الخليج

وكشف إعلامي تركي  أن لقاء حمد بن جاسم مع أردوغان وأوغلو في أنقرة في الـ23 من الشهر الجاري ترافق مع وصول مبعوث إسرائيلي رفيع المستوى إلى تركيا، ولحقه بعد أقل من ساعة مستشار كبير للرئيس الفرنسي.

 و نقلاً عن مصادر خليجية  واسعة الاطلاع  أن المسؤول القطري سلّم الملك السعودي تقريراً تفصيلياً يتضمن الانعكاسات السلبية على الخليج في حال نجاح الرئيس  الأسد في إجهاض مخطط إسقاطه.

وتقول المصادر: إن حمد بن جاسم طلب دعماً إضافياً من دول الخليج في جميع المجالات وكل الاتجاهات للإبقاء على حالة عدم الاستقرار في سورية ، وأضافت المصادر: إن حمد بن جاسم بعث بنسخ عن التقرير المذكور إلى جميع قادة الخليج.

كشف إعلامي تركي مطلع على أسرار اللقاء الذي سمي بلقاء "23 نوفمبر" الذي تم بين حمد بن جاسم وزير خارجية قطر ورجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو في العاصمة التركية أنقرة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وأكد الإعلامي التركي  أن إجتماع أنقرة تبعه مجموعة من اللقاءات بين الأطراف المذكورة، تناولت الخطوة التالية  ، حيث أشار الإعلامي الى أن حمد بن جاسم عرض على أردوغان تعهدا قطريا بتمويل أية خطوات عسكرية تنطلق من الأراضي التركية ضدالأسد.

كما أكد الإعلامي التركي  أن أنقرة شهدت قبل أقل من أسبوعين لقاءات سرية بين مسؤولين أتراك وشخصيات لبنانية وسورية معارضة في إطار التحركات ضد نظام الاسد .

جنرال روسي: حاملة طائرات روسية تتوجه الى السواحل السورية وأي هجوم على السفن الروسية سيعتبر اعلان الحرب

جنرال روسي: حاملة طائرات روسية تتوجه الى السواحل السورية وأي هجوم على السفن الروسية سيعتبر اعلان الحرب
حاملة الطائرات الاميرال كوزنيتسوف


نشرت صحيفة " ايزفيستيا" الروسية في عددها الصادر اليوم الاثنين ان مجموعة سفن حربية روسية مزودة بالصواريخ والطوربيدات بضمنها حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" ستتوجه نحو ميناء طرطوس السوري.
وسوف تستقبل القاعدة البحرية الروسية الوحيدة في الخارج الواقعة في ميناء طرطوس، في ربيع السنة القادمة مجموعة السفن الروسية وعلى راسها حاملة الطائرات الوحيدة "الاميرال كوزنيتسوف" وفقاً لموقع قناة " روسيا اليوم" .
ويقول العسكريون ان هذه الزيارة  ليست مرتبطة ابدا بالاوضاع السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة. ولكن يعتقد بعض الخبراء ان الزيارة هي وسيلة لمنع نشوب نزاع مسلح في سورية.
ويقول الاميرال فيكتور كرافتشينكو الرئيس السابق لهيئة الاركان البحرية، ان وجود  أي قوة عسكرية في المنطقة باستثناء تلك التابعة لحلف الناتو امر مفيد جدا، لانها تمنع حدوث نزاع مسلح.
واشار الاميرال الى انه تشكلت ابان العهد السوفيتي مجموعة السفن العملياتية الخامسة في البحر الابيض المتوسط التابعة للقوات البحرية السوفيتية لردع الاساطيل البحرية الغربية، وحينها تأسست قاعدة طرطوس لضمان اصلاح وصيانة السفن السوفيتية وتزويدها بالمياه العذبة والمؤن.
وتستخدم القاعدة حاليا كموقع لتقديم خدمات الصيانة لسفن اسطول البحر الاسود اساسا، حيث يمكن لهذه السفن ان تحصل على عمليات صيانة بسيطة اضافة الى التزود بالوقود والمياه العذبة والفواكه. يعمل في القاعدة حاليا حوالي 600 شخص بين عسكري ومدني. ولا ترابط في الوقت الحاضر أي سفن روسية هناك، حيث ان ورشة الصيانة العائمة التابعة لاسطول البحر الاسود " بي أم – 138 " قد غادرت القاعدة في بداية السنة الحالية، ولم تحل محلها سفينة اخرى.
بينما ترابط بالقرب من السواحل السورية حاليا مجموعة سفن تابعة للاسطول الحربي الامريكي والتي من ضمنها حاملة الطائرات النووية الحديثة " جورج بوش" وطرادان صاروخيان ومدمرتان صاروخيتان.
واضاف الاميرال، طبعا ستكون القوة البحرية الروسية غير متناسبة مع القدرة القتالية للاسطول الامريكي السادس في البحر الابيض المتوسط الذي يتضمن حاملة طائرات او حاملتي طائرات ومجموعة السفن المرافقة، ولكن ليس هناك اليوم من يتحدث عن نشوب معركة، لان أي هجوم على السفن الروسية سيعتبر اعلان الحرب مع جميع ما ينجم عن ذلك من عواقب.
ويؤكد العسكريون في روسيا على ان زيارة القطع الحربية البحرية الروسية لا علاقة لها بالاحداث الجارية في سورية، مشيرين الى ان الزيارة مخطط لها منذ عام مضى.
وقال ناطق باسم هيئة الاركان العامة البحرية، يجب الا ينظر الى زيارة السفن الروسية الى طرطوس بانه اشارة الى الاحداث الجارية في سورية. فقد تم التخطيط لهذه الزيارة عام 2010 حيث لم تكن هناك اية احداث، وتم التحضير والاعداد لها بنشاط، ولا توجد أية أسباب تدعو الى إلغائها او تأجيلها.
واكد الناطق على انه بالاضافة الى ميناء طرطوس ستقوم مجموعة السفن الروسية بزيارة بيروت وميناء جنوا الايطالي وجزيرة قبرص.
وستبحر السفن في بداية ديسمبر/كانون الاول حيث ستغادر حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف"  بحر بارينتس برفقة سفينة مكافحة الغواصات "الاميرال تشابانينكو" وتبحران حول القارة  الاوروبية  من الغرب وتدخلان البحر الابيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق.
ومن جانب اخر ستلتحق بهما من جهة مضيقي البوسفور والدردنيل سفينة الحماية "لادني" التابعة لاسطول البحر الاسود التي ستتوقف في البداية في ميناء فاليتا بمالطا.
وسيكون على متن حاملة الطائرات " الاميرال كوزنيتسوف" ثماني طائرات مقاتلة من طراز "سو – 33 " وعدد من طائرات " ميغ – 29 كي " الحديثة التي انتجت لصالح الهند وتتوجه لأول مرة  في رحلة بعيدة على حاملة الطائرات ومروحيتان  من طراز "كا – 27 "لمكافحة الغواصات.
وسوف تنفذ الطائرات تحليقات في عرض البحر بعيدا عن السواحل السورية.
كما سيكون على متن حاملة الطائرات 12 وحدة صواريخ مضادة للسفن من طراز "غرانيت"، وكذلك مجمع سداسي الفوهات لاطلاق الصواريخ المضادة للجو من طراز " كينجال" و8 وحدات صاروخية مضادة للجو من طراز "كورتيك" و6 وحدات مدفعية سداسية الفوهات (30 ملم.) من طراز أي كي – 630 أم بالاضافة الى وحدتين لاطلاق الصواريخ ار بي او – 12000 " اوداف " وغيرها من الاسلحة الاخرى.
ومن الواضح انه ليس بمقدور حاملة الطائرات الدخول الى الميناء بسبب حجمها وعمق غاطسها في الماء، لذلك ستبقى في عرض البحر وتتوجه السفينتان "تشيبانينكو" و" لادني" الى القاعدة للتزود بالمياه والوقود.
و"الاميرال كوزنيتسوف" هي السفينة الخامسة في المشروع 1143.5 وهي الوحيدة من هذا الصنف الموجودة ضمن القوات البحرية الروسية. وسبق لها ان قامت باربع رحلات طويلة الى البحر الابيض المتوسط وشمال شرق المحيط الاطلسي. وخضعت الى ثلاث عمليات صيانة شاملة مدتها 6 سنوات وستخضع الى صيانة شاملة بعد انتهاء الزيارة الحالية.
وتم بيع السفن التؤام لحاملة الطائرات هذه الى دول اخرى، حيث بيع الطراد "فارياغ" الى الصين و"الاميرال غورشكوف" الى الهند، حيث يعاد تجهيزها لحمل طائرات "ميغ – 29 كي" التي سوف يتم اختبارها في هذه الرحلة.
وسبق لحاملة الطائرات " الاميرال كوزنيتسوف" ان زارت قاعدة طرطوس مرتين في عامي 1995 و2007 خلال رحلاتها الى البحر الابيض المتوسط والمحيط الاطلسي.

جنرال روسي: حاملة طائرات روسية تتوجه الى السواحل السورية وأي هجوم على السفن الروسية سيعتبر اعلان الحرب

جنرال روسي: حاملة طائرات روسية تتوجه الى السواحل السورية وأي هجوم على السفن الروسية سيعتبر اعلان الحرب
حاملة الطائرات الاميرال كوزنيتسوف


نشرت صحيفة " ايزفيستيا" الروسية في عددها الصادر اليوم الاثنين ان مجموعة سفن حربية روسية مزودة بالصواريخ والطوربيدات بضمنها حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" ستتوجه نحو ميناء طرطوس السوري.
وسوف تستقبل القاعدة البحرية الروسية الوحيدة في الخارج الواقعة في ميناء طرطوس، في ربيع السنة القادمة مجموعة السفن الروسية وعلى راسها حاملة الطائرات الوحيدة "الاميرال كوزنيتسوف" وفقاً لموقع قناة " روسيا اليوم" .
ويقول العسكريون ان هذه الزيارة  ليست مرتبطة ابدا بالاوضاع السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة. ولكن يعتقد بعض الخبراء ان الزيارة هي وسيلة لمنع نشوب نزاع مسلح في سورية.
ويقول الاميرال فيكتور كرافتشينكو الرئيس السابق لهيئة الاركان البحرية، ان وجود  أي قوة عسكرية في المنطقة باستثناء تلك التابعة لحلف الناتو امر مفيد جدا، لانها تمنع حدوث نزاع مسلح.
واشار الاميرال الى انه تشكلت ابان العهد السوفيتي مجموعة السفن العملياتية الخامسة في البحر الابيض المتوسط التابعة للقوات البحرية السوفيتية لردع الاساطيل البحرية الغربية، وحينها تأسست قاعدة طرطوس لضمان اصلاح وصيانة السفن السوفيتية وتزويدها بالمياه العذبة والمؤن.
وتستخدم القاعدة حاليا كموقع لتقديم خدمات الصيانة لسفن اسطول البحر الاسود اساسا، حيث يمكن لهذه السفن ان تحصل على عمليات صيانة بسيطة اضافة الى التزود بالوقود والمياه العذبة والفواكه. يعمل في القاعدة حاليا حوالي 600 شخص بين عسكري ومدني. ولا ترابط في الوقت الحاضر أي سفن روسية هناك، حيث ان ورشة الصيانة العائمة التابعة لاسطول البحر الاسود " بي أم – 138 " قد غادرت القاعدة في بداية السنة الحالية، ولم تحل محلها سفينة اخرى.
بينما ترابط بالقرب من السواحل السورية حاليا مجموعة سفن تابعة للاسطول الحربي الامريكي والتي من ضمنها حاملة الطائرات النووية الحديثة " جورج بوش" وطرادان صاروخيان ومدمرتان صاروخيتان.
واضاف الاميرال، طبعا ستكون القوة البحرية الروسية غير متناسبة مع القدرة القتالية للاسطول الامريكي السادس في البحر الابيض المتوسط الذي يتضمن حاملة طائرات او حاملتي طائرات ومجموعة السفن المرافقة، ولكن ليس هناك اليوم من يتحدث عن نشوب معركة، لان أي هجوم على السفن الروسية سيعتبر اعلان الحرب مع جميع ما ينجم عن ذلك من عواقب.
ويؤكد العسكريون في روسيا على ان زيارة القطع الحربية البحرية الروسية لا علاقة لها بالاحداث الجارية في سورية، مشيرين الى ان الزيارة مخطط لها منذ عام مضى.
وقال ناطق باسم هيئة الاركان العامة البحرية، يجب الا ينظر الى زيارة السفن الروسية الى طرطوس بانه اشارة الى الاحداث الجارية في سورية. فقد تم التخطيط لهذه الزيارة عام 2010 حيث لم تكن هناك اية احداث، وتم التحضير والاعداد لها بنشاط، ولا توجد أية أسباب تدعو الى إلغائها او تأجيلها.
واكد الناطق على انه بالاضافة الى ميناء طرطوس ستقوم مجموعة السفن الروسية بزيارة بيروت وميناء جنوا الايطالي وجزيرة قبرص.
وستبحر السفن في بداية ديسمبر/كانون الاول حيث ستغادر حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف"  بحر بارينتس برفقة سفينة مكافحة الغواصات "الاميرال تشابانينكو" وتبحران حول القارة  الاوروبية  من الغرب وتدخلان البحر الابيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق.
ومن جانب اخر ستلتحق بهما من جهة مضيقي البوسفور والدردنيل سفينة الحماية "لادني" التابعة لاسطول البحر الاسود التي ستتوقف في البداية في ميناء فاليتا بمالطا.
وسيكون على متن حاملة الطائرات " الاميرال كوزنيتسوف" ثماني طائرات مقاتلة من طراز "سو – 33 " وعدد من طائرات " ميغ – 29 كي " الحديثة التي انتجت لصالح الهند وتتوجه لأول مرة  في رحلة بعيدة على حاملة الطائرات ومروحيتان  من طراز "كا – 27 "لمكافحة الغواصات.
وسوف تنفذ الطائرات تحليقات في عرض البحر بعيدا عن السواحل السورية.
كما سيكون على متن حاملة الطائرات 12 وحدة صواريخ مضادة للسفن من طراز "غرانيت"، وكذلك مجمع سداسي الفوهات لاطلاق الصواريخ المضادة للجو من طراز " كينجال" و8 وحدات صاروخية مضادة للجو من طراز "كورتيك" و6 وحدات مدفعية سداسية الفوهات (30 ملم.) من طراز أي كي – 630 أم بالاضافة الى وحدتين لاطلاق الصواريخ ار بي او – 12000 " اوداف " وغيرها من الاسلحة الاخرى.
ومن الواضح انه ليس بمقدور حاملة الطائرات الدخول الى الميناء بسبب حجمها وعمق غاطسها في الماء، لذلك ستبقى في عرض البحر وتتوجه السفينتان "تشيبانينكو" و" لادني" الى القاعدة للتزود بالمياه والوقود.
و"الاميرال كوزنيتسوف" هي السفينة الخامسة في المشروع 1143.5 وهي الوحيدة من هذا الصنف الموجودة ضمن القوات البحرية الروسية. وسبق لها ان قامت باربع رحلات طويلة الى البحر الابيض المتوسط وشمال شرق المحيط الاطلسي. وخضعت الى ثلاث عمليات صيانة شاملة مدتها 6 سنوات وستخضع الى صيانة شاملة بعد انتهاء الزيارة الحالية.
وتم بيع السفن التؤام لحاملة الطائرات هذه الى دول اخرى، حيث بيع الطراد "فارياغ" الى الصين و"الاميرال غورشكوف" الى الهند، حيث يعاد تجهيزها لحمل طائرات "ميغ – 29 كي" التي سوف يتم اختبارها في هذه الرحلة.
وسبق لحاملة الطائرات " الاميرال كوزنيتسوف" ان زارت قاعدة طرطوس مرتين في عامي 1995 و2007 خلال رحلاتها الى البحر الابيض المتوسط والمحيط الاطلسي.

تعليمات للجيش الاردني بالرد على أي نيران سورية ولا تساهل على الحدود بعد الان

تعليمات للجيش الاردني بالرد على أي نيران سورية ولا تساهل على الحدود بعد الان


قال مسؤول سياسي أردني كبير لموقع "أخبار بلدنا" الأردني أن مرجعية عليا أصدرت تعليمات مباشرة لقيادة المؤسسة العسكرية الأردنية بالرد على أي مصدر للنيران على الحدود، بعد أن سجلت الأسابيع القليلة الماضية عدة خروقات عسكرية من الجانب السوري على الحدود مع الأردن، صمت عنها الأردن تفهما للحالة الأمنية المضطربة التي تعصف بسوريا الشقيقة، إلا أن الإشتباك الحدودي أمس كان إستفزازا سوريا عسكريا لجر الأردن الى الرد على مصدر النيران، وتوسيع رقعة الإشتباك الحدودي، في مسعى سوري لإستغلال الوضع، سياسيا وإعلاميا، وفتح جبهات جديدة يمكن أن تشغل الرأي العام، عما يحصل على الأرض السورية.

المسؤول الأردني الذي تمنى على موقع "أخبار بلدنا" الأردني عدم كشف هويته، أكد أن القيادة السياسية الأردنية أوعزت للمؤسسة العسكرية بعدم التساهل على الخروقات الحدودية بعد اليوم، لأن حادث الإشتباك الذي وقع على الحدود ليل الأحد كان كفيلا بتوضيح الموقف، إذ استمرت دورية عسكرية سورية بإطلاق النيران الكثيفة على سيارة سورية تقل أفرادا كانوا يهمون بالدخول للأراضي الأردنية، ورغم علم الدورية السورية المدعومة بمروحية سورية أن السيارة السورية التي تقل أفرادا من عائلة سورية قد إجتازت الحدود الى داخل الأردن، فإن النيران استمرت، وهو ما أوجب على القوة الحدودية الأردنية الرد على النيران، في مسعى للتنبيه، وإيقاق النيران السورية.

وبحسب المسؤول الذي رفض الحديث عن أي تفاصيل إضافية بوصفها إختصاصا أمنيا وعسكريا، وليس سياسيا، فإن ملف الحدود الأردنية السورية برمته، وما يحمله هذا الملف مستقبلا فإنه أصبح بعهدة المؤسسة العسكرية، وأن الأخيرة مزودة بتفويضات وتعليمات من القيادة السياسية تحت عنوان: "لا تساهل على الحدود بعد يوم الأحد".

تعليمات للجيش الاردني بالرد على أي نيران سورية ولا تساهل على الحدود بعد الان

تعليمات للجيش الاردني بالرد على أي نيران سورية ولا تساهل على الحدود بعد الان


قال مسؤول سياسي أردني كبير لموقع "أخبار بلدنا" الأردني أن مرجعية عليا أصدرت تعليمات مباشرة لقيادة المؤسسة العسكرية الأردنية بالرد على أي مصدر للنيران على الحدود، بعد أن سجلت الأسابيع القليلة الماضية عدة خروقات عسكرية من الجانب السوري على الحدود مع الأردن، صمت عنها الأردن تفهما للحالة الأمنية المضطربة التي تعصف بسوريا الشقيقة، إلا أن الإشتباك الحدودي أمس كان إستفزازا سوريا عسكريا لجر الأردن الى الرد على مصدر النيران، وتوسيع رقعة الإشتباك الحدودي، في مسعى سوري لإستغلال الوضع، سياسيا وإعلاميا، وفتح جبهات جديدة يمكن أن تشغل الرأي العام، عما يحصل على الأرض السورية.

المسؤول الأردني الذي تمنى على موقع "أخبار بلدنا" الأردني عدم كشف هويته، أكد أن القيادة السياسية الأردنية أوعزت للمؤسسة العسكرية بعدم التساهل على الخروقات الحدودية بعد اليوم، لأن حادث الإشتباك الذي وقع على الحدود ليل الأحد كان كفيلا بتوضيح الموقف، إذ استمرت دورية عسكرية سورية بإطلاق النيران الكثيفة على سيارة سورية تقل أفرادا كانوا يهمون بالدخول للأراضي الأردنية، ورغم علم الدورية السورية المدعومة بمروحية سورية أن السيارة السورية التي تقل أفرادا من عائلة سورية قد إجتازت الحدود الى داخل الأردن، فإن النيران استمرت، وهو ما أوجب على القوة الحدودية الأردنية الرد على النيران، في مسعى للتنبيه، وإيقاق النيران السورية.

وبحسب المسؤول الذي رفض الحديث عن أي تفاصيل إضافية بوصفها إختصاصا أمنيا وعسكريا، وليس سياسيا، فإن ملف الحدود الأردنية السورية برمته، وما يحمله هذا الملف مستقبلا فإنه أصبح بعهدة المؤسسة العسكرية، وأن الأخيرة مزودة بتفويضات وتعليمات من القيادة السياسية تحت عنوان: "لا تساهل على الحدود بعد يوم الأحد".

Robin Hood

Robin Hood